٢٤‏/٠٤‏/٢٠١٩، ١٢:٤٨ م

روحاني: عدم احتلال الرياض وأبوظبي من قبل صدام يعود لحكمة الإيرانيين

روحاني: عدم احتلال الرياض وأبوظبي من قبل صدام يعود لحكمة الإيرانيين

قال رئيس الجمهورية حسن روحاني، اليوم الأربعاء، موجها الخطاب إلى السعودية والإمارات، "أتردون الحسنة بالسيئة؟ أنسيتم أن بقاءكم أمام سياسات "صدام حسين" التوسعية هي بفضل حكمة الإيرانيين وقرارتهم الصائبة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أشار في كلمة له صباح اليوم الاثنين، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، إلى تهديدات وزير الخارجية الأميركي بشأن تصفير صادرات إيران النفطية، وقال: "إن تصفير صادراتنا النفطة أمر غير ممكن، وإن التعويض عن صادرات إيران النفطة يعني الوقوف أمام الشعب الإيراني.

ووجه الرئيس روحاني الخطاب إلى السعودية والإمارات، وقال: "أتردون الحسنة بالسيئة؟ أنسيتم أن بقاءكم أمام سياسات "صدام حسين" التوسعية هي بفضل حكمة الإيرانيين وقرارتهم الصائبة".

ولفت رئيس الجمهورية إلى أن إجراء المفاوضات ممكنة في حال رفع العقوبات والتعامل باحترام وأدب مع الإيرانيين، وقال: "البعض يتوهم أن أميركا على استعداد لإجراء مفاوضات مع البلاد وأن إيران هي من تختلق الأعذار، لا ليس الأمر كذلك إطلاقا".

وأكد روحاني: "إننا بالدرجة الأولى ينبغي أن نجعل أميركا تندم على ما قامت به ومن ثم نحن ليس أمامنا إلا الصبر والصمود والمقاومة".

كما أكد حسن روحاني ان لا سبيل سوى الصمود والمقاومة في مواجهة المعتدي، مصرحا: ان الاميركان وطيلة 40 عاما الماضية، خططوا ونفذوا مؤامرة جديدة كل يوم ضد الشعب الايراني العظيم، وقد باؤوا بالفشل دوما، وسيبوئون بالفشل أيضا.

ولفت روحاني الى ان الاميركان بدأوا منذ يوم الاثنين دعايات جديدة لممارسة الضغوط على الشعب الايراني، وقال: بالطبع فإن الاميركان كانوا قد بدأوا اجراءاتهم الجادة منذ العام الماضي، وبدأوا بتهيئة الترتيبات منذ كانون الثاني/يناير 2018، وفي كل يوم يتخذون اجراءا مخالفا للقانون على الصعيد الدولي والسياسي والاعلامي وخاصة الاقتصادي لممارسة مزيد من الضغوط على الشعب الايراني.

ولفت الى ان اميركا لم ولن تحقق اهدافها في الميدان الاقتصادي، ومن الطبيعي ان تتسبب ضغوطها بمشكلات في معيشة المواطنين، ولكن الشعب الايراني يدرك جيدا انه لا سبيل امامه سوى الصمود والمقاومة في مواجهة الاجراءات غير القانونية للمعتدين.

وصرح: اننا كنا ومازلنا دوما رجال للتفاوض والدبلوماسية، كما اننا رجال الحرب والدفاع ايضا، ويكون التفاوض ممكنا فيما اذا رفعت كل الضغوط، وقدموا الاعتذار عن اجراءاتهم غير القانونية وان لديهم الاحترام المتبادل. فلا شك ان قبول طلب فرد بلطجي يريد ان يتفاوض بالقوة والدجل، لن يصل مؤكدا الى نتيجة، فنحن لن نتفاوض مع الشخص البلطجي وضمن الصيغة البلطجية، لأن قبول هكذا تفاوض يعني الذلة والاستسلام.

وأوضح روحاني ان الشعب يدرك جيدا ان اميركا غير مستعدة مطلقا للتفاوض، وانما ما تقوم به هو من اجل هزيمة الشعب الايراني والعودة مرة اخرى الى ايران.

وأردف: ليس امامنا سوى الصمود والمقاومة امام المعتدين، وعلينا ان نُفهم المعتدي الذي يريد ان يمارس الضوط المتسلسلة على الشعب الايراني، انه اختار المسار الخاطئ./انتهى/

رمز الخبر 1894051

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha