وصرح رئيس مجلس ادارة الشركة المعرفية المصنعة لهذا الجهاز والتي تمارس نشاطها في حي العلوم والبحوثات في اصفهان "نويد نجات بخش" صرح في حديثه مع مراسل وكالة مهر للأنباء، بأن هذه الشركة تمكنت من الحصول على تقنية صنع جهاز المسرع الخطّي وانتاجه.
وفي شرح اهمية هذا الجهاز قال نجات بخش: وفقا لما اعلنته منظمة الصحة العالمية انه بازاء كل مليون شخص هناك حاجة لثلاثة اجهزة مسرعة خطية، ونظرا لعدد سكان ايران فنحتاج الى 240 عددا من هذا الجهاز، بينما يوجد في ايران 100 جهاز فقط من انواع امريكية وبريطانية.
وذكر: أن الاولوية في صنع جهاز المسرع الخطي الذي يستعمل لعلاج مرضى السرطان هي تلبية حاجة البلاد، لكن تتطلع الشركة ايضا الى تصديره لدول الجوار التي هي بحاجة اليه مثل سوريا وافغانستان والعراق والهند.
ووفقا لتصرحات نجات بخش فإن الولايات المتحدة وانجلترا والصين (بشكل محدود) هي الدول الوحيدة المصنعة للجهاز المذكور، ومع انتاجه بشكل مكثف ستلتحق ايران بهذه الدول.
وأوضح: أن جهاز المسرع الخطي المصنع محليا قد حاز على كافة التصريحات والمعايير اللازمة وتحت اشراف وزارة الصحة (سوى تصريح واحد) وفي الاسبوع القادم سوف نبدأ العلاج به بعد حصوله على اخر تصريح، مشيرا ان الانتاج المكثف لجهاز المسرع الخطي يحتاج الى ابرام عقد ويجب أن تتدخل وزراة الصحة لإبرام هذا العقد.
وأومأ: ان انتاج هذا الجهاز سيؤدي الى خلق فرص عمل كثيرة، اذ ان 95 بالمئة من قطعه ايرانية و5 في المئة فقط تستورد من الخارج.
وأشار نجات بخش الى أن ثمن هذا الجهاز يعد أوفر بكثير مقارنة بالانواع الاجنبية التي تتراوح اسعارها بين 1،2 و4 مليون يورو، بينما تضاهي جودته تلك الاجهزة، كما ان انتاجه يمنع من خروج العملة الاجنبية من البلاد.
ووفقا لوكالة مهر أن جهاز المسرع الخطي لعلاج مرضى السرطان من صنع ايران يحظى بدعم معاونية العلوم والتكنولوجيا في مكتب رئاسة الجمهورية الايرانية، وأزيح الستار عنه في اليوم الوطني للتقنية النووية في ايران./انتهى/.
تعليقك