وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي صرح صباح اليوم في مؤتمر صحفي الاسبوع أن مؤتمر الوحدة الاسلامية سيقام خلال الايام المقبلة بمشاركة ضيوف من انحاء العالم، معربا عن تهانيه بمناسبة اسبوع الوحدة.
كما وهنأ الشعب الايراني بمناسبة فوز ايران بكأس بطولة القارات للكرة الشاطئية.
وقدم تعازيه الحارة لذوي الضحايا والمصابين جراء الهزة الارضية الاخيرة التي ضربت محافظة آذربيجان الشرقية غربي ايران، معربا عن تقديره للحكومات التي ابدت مواساتها مع الشعب الايراني جراء هذا الحادث.
ظريف سيتوجه غدا الى كازاخستان
وفي اشارة الى اهم تطورات المشهد الايراني بما فيه قطع الخطوة الرابعة من تقليص الالتزامات بالاتفاق النووي وحضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف في اجتماع منظمة "اكو" ومساعده عباس عراقجي في روسيا، قال موسوي: من المقرر أن يتوجه السيد ظريف غدا الى كازاخستان، لإجراء مباحثات مع مسؤوليها الكبار في سياق العلاقات الثنائية والشؤون الاقليمية.
وفيما يتعلق برسالة الرئيس روحاني بشأن مبادرة هرمز للسلام، أوضح موسوي: ان خطة هرمز للسلام والتي اقترحها الرئيس روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة تم ارسالها بالتفصيل إلى البلدان المعنية ، بما في ذلك البحرين والسعودية، و كانت هناك ردود أفعال جيدة تجاهها.
وأعرب موسوي عن أمله في أن تحظى هذه الخطوة المباركة للجمهورية الإسلامية ، بترحيب هذه الدول وأن ننعم بمنطقة آمنة.
لا يحق لأوربا أن تستخدم الية "العودة المفاجئة"
وفيما يتعلق بتصريحات مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي المشيرة الى اعادة النظر في الاتفاق النووي والتهديدات الاوروبية المبنية على استخدام الية اعادة الحظر الدولي ضد ايران بشكل مفاجئ (اسنب بك) قال موسوي: ليس للأوروبيين اي مشروعية لاستخدام آلية "العودة المفاجئة"، اذ ان كافة خطوات ايران جاءت ضمن اطر الاتفاق النووي.
وقال موسوي: لو قام الاوروبيون باستخدام هذه آلية، توجد لدينا العديد من الخيارات وسوف نقرر بشأنها وفقا للظروف، مؤكدا أن الدبلوماسية تبقى قيمة لدينا وأبواب الحوار ستبقى مفتوحة، لكن لا نعلق آمالنا على احد.
لم نقرر بشأن الخروج من معاهدة الحذر من انتشار السلاح النووي (NPT)
وفيما يخص بتصريحات ايرانية حول الخروج من اتفاقية الحذر من انتشار السلاح النووي (NPT) قال المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني: ما تم طرحه هو عبارة عن سناريو مستقبلي تم رسمه من اجل تحذير من لا يقدر او لا يريد تنفيذ تعهداته المنوط بها في الاتفاق النووي، مؤكدا أن هذه التصريحات لم تتحول الى قرارات بعد.
تصريحات أردوغان حول أزمة العراق صائبة
واعتبر موسوي تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بانها صائبة وفي مكانها الصحيح بشان وجود اياد خفية ساعية لمد الاحتجاجات في العراق الى ايران.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، هنالك اياد خفية تسعى من وراء الستار لمد الاحتجاجات الى داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن الجدير لدول المنطقة ان تكون حذرة تجاه ذلك.
يذكر انه على هامش زيارته إلى المجر، تحدث أردوغان مع الصحافيين عن المظاهرات الجارية في العراق منذ أسابيع، وحذّر من "أولئك الذين يريدون حدوث انقسامات داخل العالم الإسلامي".
وقال أردوغان: "دعوني أكن صريحاً.. لدينا تكهنات بشأن من يقف وراء هذه الاضطرابات. كما أننا نظن أنه من الممكن أن تمتد هذه إلى إيران".
واعتبر أن "جدول الأعمال هو خلق انقسامات في العالم الإسلامي، وأن نقف ضد بعضنا بعضا".
هناك من يركب موجة الاحتجاجات في العراق
وحول الاحتجاجات الاخيرة في العراق وتاثيرها على المنطقة قال موسوي، انني لن ابدي الراي حول قضايا العراق الداخلية ولكن بصورة عامة هنالك البعض يسعون لاستغلال الاحتجاجات.
واضاف، اننا ندعو للامن والاستقرار والهدوء والتقدم لدول المنطقة، ولنا داخل المنطقة وخارجها اعداء يسعون لاستمرار الخلاقات لكننا نامل باحباط هذه المؤامرات بيقظة دول المنطقة.
/انتهى/.
تعليقك