وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الامن الايراني محمود علوي كتب في بيان له على اعتاب اليوم الوطنني للطلاب (7 كانون الأول / ديسمبر): أن الفطنة العلمية والسياسية لدى الطلاب الجامعيين الواعين، الى جانب باقي الالطياف الواعية في المجتمع أدى الى افشال مخططات الاعداء وعلّمهم درسا كي لا يفكروا ثانية في الإستيلاء على بلد ينجب الشهداء.
وجاء في البيان: أن 7 ديسمبر (16 آذر) يعد سندا تاريخيا لعداوة الولايات المتحدة مع الشعب الايراني منذ زمن طويل (قبل انتصار الثورة) وهو كضياء يظهر المسار النيّر للقدرة والشموخ والعز لدى الشعب الايراني ويذكرنا بكافة الاجراءات العدائية للولايات المتحدة ضد الشعب الايراني المطالب لإحقاق الحق، حيث استشهد في هذا اليوم ثلاثة من الطلاب على يد عملاء النظام البلوي التابع لأمريكا.
وأضاف: اليوم تشن الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية لا سابق لها ضد ايران وتسعى عبر استهداف الامن في البلاد للإطاحة بالثورة الاسلامية التي هي ثمرة عمر الامام الخميني (ره) ودماء الشهداء ومواجهة الاسلام المحمدي (ص) من اجل الاستيلاء على الثروات والمصادر النفطية والحفاظ على أمن الكيان الصهيوني المحتل، وباستخدام أذنابها في المنطقة.
وختاما لبيانه قدم علوي تهانيه لكافة الطلاب والجامعيين متمنيا لهم التوفيق المتزايد تحت راية الامام الحجة (عج) وقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي.
ويذكر أن اليوم الوطني للطلاب الجامعيين في ايران يطلق على يوم 7 من ديسمبر (الذي يصادف 16 من شهر آذر حسب التقويم الايراني)، حيث استشهد في مثل هذا اليوم في عام 1953 ثلاثة من الطلاب الجامعيين وهم "مصطفى بزرك نيا" و"أحمد قندجي" و"آذر شريعت رضوي" حين وقفتهم الاحتجاجية الى جانب عدد آخر من طلاب جامعة طهران، على زيارة رسمية كان يجريها مساعد الرئيس الامريكي السابق ريتشارد نيكلسون لإيران واستئناف العلاقات بين إيران وبريطانيا./انتهى/.
تعليقك