وأفادت وكالة مهر للأنباء أن السفير الدكتور هيثم ابو سعيد مفوّض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان ومستشارها لشؤون الأمم المتحدة في جنيف أبرق أن الادارة الأميركية أن الخرق الدولي الذي قامت بها وحدات مظلية خاصة في الجيش الأميركي في العراق أمس الخميس الواقع في 2 كانون الثاني 2020 ضد موكب كان يضم قائد فيلق فلسطين في إيران اللواء قاسم سليماني مع نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس هو عمل تخريبي، والغاية منه قلب الواقع الميداني بعد أن كان الوضع مائل إلى الإنفراج الأمني.
وأضاف السفير ابو سعيد إن ما قامت به الولايات المتحدة الأميركية ليس فقط إنتهاك للشرعية الدولية وقوانينها وإنما هو تأجيج الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط ضمن مصالح خاصة لهم منها الإنتخابات الرئاسية القادمة الأميركية بالإضافة إلى الوضع القانوني لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي يواجه مشكلة خطيرة مع القضاء الإسرائيلي، فبدأت تلك القوى بالهورب إلى الأمام من أجل تحقيق نقاط خاصة لهم.
وأمل البيان ليس فقط أخذ العلم وإنما العمل على هذا الأمر من أجل عدم تشجيع أي جهة المواصلة بهذا الأمر حفاظاً على الأمن المجتمعي وحقوق الناس بالعيش سلمياً في تلك الدول./انتهى/
أميركا حاولت قلب الواقع الميداني في العراق بعد أن كان الوضع مائل إلى الإنفراج الأمني
أكد تقرير اللجنة الدولية لحقوق الإنسان لغوتيرس وباشوليه حول إستشهاد " قاسم سليماني"ان أميركا في طليعة الدول التي تنتهك سيادة الدول.
رمز الخبر 1900841
تعليقك