٠٢‏/٠٣‏/٢٠٢٠، ٤:١٥ م

دمشق تدين الإعتداء التركي الغاشم على حرمة الأراضي السورية

دمشق تدين الإعتداء التركي الغاشم على حرمة الأراضي السورية

أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية أن الجمهورية العربية السورية تؤكد العزم والتصميم على التصدي للعدوان التركي السافر بكل الحزم ووضع حد لكافة التدخلات التركية حفاظاً على سلامة ووحدة الأراضي السورية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن الإعلام الحربي المركزي أن مصدراً رسمياً في وزارة الخارجية السورية صرح في بيان له أن سوريا عازمة على التصدي بكل حزم للإعتداء الترمي.

إليكم نص البيان

تُعرب الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع للعدوان التركي الغاشم على سيادة وحرمة الأراضي السورية، والذي يأتي تتويجاً للسلوك العدواني لنظام أردوغان ودعمه اللامحدود للمجموعات الإرهابية التي استباحت دماء السوريين وخلفت الخراب والدمار تنفيذاً لأجندته الإخوانية، والأطماع التوسعية والأوهام التي تداعب مخيلة أردوغان المريضة في إعادة إحياء الإمبراطورية البائدة، وهروباً إلى الأمام من الأزمات الداخلية الناتجة عن سياسات أردوغان الخاطئة الداخلية والخارجية.

إن هذا العدوان التركي يوضح مجدداً افتقار نظام أردوغان لأدنى درجات الصدقية من خلال انتهاكه وعدم التزامه بموجبات مخرجات عملية أستانا، وتفاهمات سوتشي، وإصراره على البقاء في خندق واحد مع المجموعات الإرهابية، الأمر الذي يثبت ما دأبت سورية على تأكيده بأن نظام أردوغان غير جدير ولا مؤهل ليكون أحد ضامني عملية أستانا.

إن الجمهورية العربية السورية التي كافحت وما تزال المجموعات الإرهابية وألحقت بها الهزائم المذلة تؤكد العزم والتصميم على التصدي للعدوان التركي السافر بكل الحزم ووضع حد لكافة التدخلات التركية حفاظاً على سلامة ووحدة الأراضي السورية، وإن مصير هذا العدوان الفشل المحتم وخاصة لجهة إعادة إحياء وإنقاذ المجموعات الإرهابية المتهالكة.

وانطلاقاً من حرص سورية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، فإنها تطالب المجتمع الدولي بإدانة العدوان التركي الذي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، ووضع حد لسلوكيات نظام أردوغان في دعم الإرهاب وأخطار انتشاره في المنطقة والعالم وذلك بنقل الإرهابيين إلى ليبيا، والمتاجرة بمعاناة السوريين لابتزاز الدول الأوروبية من خلال السماح لموجات من المهجرين بالتوجه إلى أوروبا، الأمر الذي يشكل تهديداً جدياً للأمن والسلم والاستقرار الدولي. /انتهى/ 

رمز الخبر 1902494

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha