وافادت وكالة مهر للأنباء، ان الباحث الدكتور "علي المؤمن" عزّى بوفاة رئيس المجلس الاعلى لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله "محمد علي تسخيري".
وكتب علي مؤمن قصيدة رثاءٍ على وفاة آية الله محمد علي تسخيري، جاءت على الشكل التالي:
رحلتَ سيدي وأخذت معك قطعة من روحي وقلبي..
أي رثاء يستطيع أن يعبّر عن وجعي بفقدك أيها الحبيب..
أي كلمات تفي بحقك وأنت الكل الذي جُمع بمراد واحد..
ليس لأنك التسخيري الكبير، وليس لأنك الفقيه والمفكر والقائد والمجاهد، وليس لأنك ابن الصدر وتلميذ الخوئي والخميني وحسب،
بل لأنك كنت أبي الثاني.. لأنك سندي وفخري ولأنك أستاذي وشيخي.
العقود الثلاثة الماضية من حياتي كانت عقودك أنت.. اخذت بيدي.. علمتني وارشدتني.. دفعتني بقوة وحكمة.. حميتني من خطوب الزمان.
جلتُ معك العالم.. وكنت أرى من أنت.. حيث لم يكن ير غيري ذلك.
أنا مفجوع بك والله ياسيدي..
مفجوع بك ورب السماوات..
من أين أستجدي الدموع لأذرفها عليك بعد أن جفت مقلتاي؟
يا أبا هدى.. أيها الماثل دوماً في وجداني ووعيي..
هل رحلتَ حقاً؟!
هل حرمتَ عيني من أن تتعبد في محراب عينيك؟!
هل انقطع صوتك الملائكي عن سمعي؟!
ساعدني لأصدق.
/انتهى/
تعليقك