١٩‏/١١‏/٢٠٢٠، ١:٥٧ م

قائد الحرس الثوري:

الجغرافيا لن تحدّنا في الدفاع عن امننا ومصالحنا الحيوية

الجغرافيا لن تحدّنا في الدفاع عن امننا ومصالحنا الحيوية

وصف القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء "حسين سلامي" الخليج الفارسي بانه الجبهة الدفاعية الراسخة للبلاد، مشيراً إلى أن ايران لن تتقيد بمنطقة جغرافية محددة بالدفاع عن امنها ومصالحها الحيوية، مؤكداً على ان من يهدد ايران وشعبها لن يجد لنفسه نقطة آمنة على وجه الارض.

وأفادت وكالة مهر للانباء انه وفي كلمة لقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء "حسين سلامي"  اليوم الخميس خلال مراسم ضم بارجة "الشهيد رودكي" العابرة للمحيطات للقوة البحرية للحرس الثوري، اعتبر اللواء سلامي هذا الحدث المهم بانه لا يُنسى في تاريخ هذه القوة وقال: اننا على ثقة بان ما حدث اليوم في القوة البحرية للحرس الثوري المقتدرة والراسخة ياتي امتدادا للرؤية العميقة والاستراتيجية لقائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة الامام آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي).  

واكد بان سماحة القائد قد رسم منطق الصمود والمقاومة والدفاع الموثوق والراسخ امام الاعداء الكبار وقال: لقد علّمنا سماحته بان خارطة الطريق لامن واقتدار واستقلال البلاد يمر عبر تحقيق الاقتدار. هذا المنطق جار في محتمعنا وان ايران الاسلامية اليوم هي مظهر الارادة التي لا تُقهر لشعب عظيم امام ضغوط على المقاس والسعة العالمية.

واعتبر اللواء سلامي الخليج الفارسي بانها تشكل الجبهة الدفاعية الراسخة لايران الاسلامية ونقطة تلاقي مواجهة القوى مع بعضها بعضا واضاف: ان هذه المنطقة استراتيجية للاقتصاد العالمي وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤدي دورا ممتازا وفريدا في توفير الامن لهذه الرقعة البحرية الحاسمة للاقتصاد العالمي.

واضاف: ان العالم مدين للجمهورية الاسلامية وكوادرنا البحرية الباسلة وذات العزم والارادة والشموخ الذين وفروا الامن لهذه الرقعة البحرية الكبيرة حتى اليوم وان هذا المسار سيستمر باقتدار.

واكد القائد العام للحرس الثوري باننا لن نتقيد بمنطقة جغرافية محددة للدفاع عن امننا ومصالحنا الحيوية واضاف: لو اراد احد تهديد مصالح هذا الشعب والبلد العظيم فمن المؤكد انه سوف لن يجد نقطة آمنة لنفسه على وجه الكرة الارضية.

وتابع اللواء سلامي: انه حينما نتحدث عن الرؤية والافاق البعيدة فاننا بحاجة ايضا لامتلاك الادوات المناسبة لهذا الامر ولقد اعلنا مرارا بان استراتيجيتنا دفاعية بمعنى اننا لن نشكل ابتداء اي تهديد لاي بلد ابدا الا ان استراتيجيتنا الدفاعية هذه مترافقة مع تكتيكات هجومية.   

واعتبر التكتيكات الهجومية بانها تشكل القلب والمضمون لاستراتيجيتنا الدفاعية واضاف: لو وجّه اعداءنا التهديد لنا او ارادوا القيام بعمل هجومي سنصبح هجوميين بصورة شاملة وهذا هو المعنى الكامل لاستراتيجيتنا الدفاعية والتي نسعى لتحقيقها بصورة جدية.

وقال القائد العام للحرس الثوري: نحن جادون في تحقيق مهامنا ونبذل كل جهد للدفاع عن شعبنا وما نشهده اليوم هو مثال للدفاع عن شعبنا في مواجهة المتغطرسين. نحن نؤمن بهذه الحقيقة ونضحي بارواحنا من اجلها.  

واكد باننا لن نتنازل ولن نبدي المرونة ولن نطاطئ الراس امام اي عدو مهما كان مهيبا على الظاهر واضاف: نحن راسخون وصامدون وندافع عن الحق، نحن لا نظلم ولا نقبل بالظلم ولا نسمح لاحد بالتعرض لنا اطلاقا.   

وقال: ان اساس حركتنا هو اجهاض التهديد في ذهن العدو وان نقضي عليه قبل تبلوره وهذا هو المفهوم الكامل للردع.

/انتهى/

رمز الخبر 1909511

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha