وأفادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ أكد خلال "مؤتمر رؤساء لجان السياسة الخارجية في برلمانات الدول المدافعة عن فلسطين" الذي عقد اليوم الاثنين عبر الفضاء الافتراضي، على أهمية المؤتمر "لنصرة الشعب الفلسطيني الذي تكالبت عليه منذ عقود حكومات دول وأنظمة استبدادية ابتداء من وعد بلفور المشؤوم ثم إعلان قيام الكيان الصهيوني السرطاني على أرض فلسطين والذي عمل بالفلسطينيين تشريداً وقتلاً وتنكيلاً وتجويعاً وحصاراً ثم إعلان ترامب الباطل بأن القدس عاصمة لهذا الكيان الغاصب".
واضاف : إن المؤتمر اليوم يأتي لتأكيد أن "فلسطين للفلسطينيين والقدس في ذاتنا وضميرنا و وجداننا والمقاومة حق والقدس جوهر هذا الحق ولن يموت حق وراءه مطالب؛ مبيناً أن الشعوب المقاومة المناضلة والحرة متمسكة بمبادئها وثوابتها.
واستطرد: إن تضامننا مع الشعب الفلسطيني واجب أخلاقي وإنساني وقانوني وهو موقف لا منة فيه ولا تراجع عنه لأن العدو واحد وشعبنا واحد والمعركة واحدة والتصدي يجب أن يكون واحداً.
وتقدم صباغ في كملته، بأسمى آيات الفخر والتقدير لإيران قيادة ومجلساً وحكومة وشعباً "على تصديها الصلب للعدو المشترك عدو الإنسانية والعدالة في العالم العدو الواضح في إرهابه والجلي في عدوانه الولايات المتحدة وحلفاؤها وأتباعها وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين الحبيبة".
كما اكد على وقوف سوريا مع إيران "في كل ما تتعرض له من محاولات التدخل اللاشرعية في شؤونها الداخلية وتطبيق سياسة العقوبات والحصار الجائر والاغتيالات الجبانة لرجالاتها وعلمائها التي تنفذها الإدارة الأمريكية المارقة والخارجة على القانون الدولي وكل القيم والأعراف الإنسانية.
المصدر: سانا
/انتهى/
تعليقك