وکالة مهر للأنباء _ نشر موقع سماحة القائد الإمام الخامنئي تصامیم حول القضیة الفلسطینیة التي کانت و مازالت اول اهداف الثورة الإسلامیة في ایران الی جانب من بعض الخطابات لسماحته نقدمها الیکم.
3/2/2012_ إيران لا تستهدف نشر التوجّه الإيراني بين العرب أو تشييع سائر المسلمين. إيران تنهج طريق الدفاع عن القرآن وسنة النّبي (ص) وأهل البيت (ع) وإحياء الأمة الإسلامية. الثورة الإسلامية تعتقد أن مستوى الواجب الشرعي في مساعدة المجاهدين من أهل السنّة يتساوى مع مستوى الواجب الشرعي في مساعدة المجاهدين الشيعة.
1/10/2011_ نحن وقفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني بفضل الله، ووقفنا إلى جانب سائر الشعوب المسلمة الثائرة، وإلى جانب جميع الذين يقفون في جبهة التصدّي لأمريكا والصهيونيّة، لقد ثبتنا ونحن ندافع عنهم ولا نخشى في هذا المجال أيّ شخص وأي قوّة.
3/2/2012 _ نحن في الجمهورية الإسلاميّة، تكفّلنا دفع أثمان الدفاع عن فلسطين. قلنا أنّنا سندافع عن فلسطين، فوقف عالم الاستكبار بوجهنا ووجّه إلينا ضربته لكنّنا صمدنا، ثبتنا، وسنواصل ثباتنا، ولا شكّ لدينا بأنّ النّصر النهائي سيكون حليف الشعب الفلسطيني
3/2/2012 _ لو أن الجمهورية الإسلامية قد تركت الإخوة المظلومين في أفغانستان والبوسنة ولبنان والعراق وفلسطين لشأنهم كما فعلت سائر الحكومات المتظاهرة بالإسلام، ولو كنا مثل أكثر الأنظمة العربية التي خانت قضية فلسطين، قد آثرنا السكوت وطعنّا من الخلف، لما وصمونا بمساندة الإرهاب والتدخل. نحن نفكر بتحرير القدس الشريف وكل الأرض الفلسطينية.
1/10/2011 _ في الأسابيع الأولى التي تلت انتصار الثورة الإسلاميّة تمّ إقفال سفارة الحكومة الإسرائيليّة الزائفة واستُبدلت رسميّاً بممثليّة جبهة التحرير الفلسطينيّة. أعلن الإمام الخميني أنّ تحرير فلسطين وقلع الغدّة الصهيونيّة السرطانيّة من أهداف هذه الثورة. انطلقت أمواج هذه الثورة الهدّارة، واجتاحت في ذلك اليوم كلّ العالم؛ وأينما حطّت، حملت معها نداء "يجب أن تتحرّر فلسطين".
4/6/2013_ مبادئ الإمام الخميني في السياسة الخارجيّة هي عبارة عن الوقوف بوجه سياسات التدخّل والهيمنة؛ الأخوّة مع الشعوب المسلمة؛ التواصل مع كلّ البلدان بنفس المستوى، عدا الدّول التي تشهر سيفها بوجه الشعب الإيراني وتعاديه؛ مكافحة الصهيونيّة؛ النّضال من أجل تحرير فلسطين؛ إغاثة المظلومين حول العالم والثبات بوجه الظالمين.
/انتهی/
تعليقك