وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان ضابط المخابرات السابق في البحرية الامريكية "سكوت ريتر" كتب في مقال عن الاتفاق النووي أن إيران لن تهتم بمطالب إدارة بايدن غير الواقعية وغير المعقولة لإعادة التفاوض كشرط مسبق لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. ويجب على الرئيس الامريكي أن يظهر موقفا مرنا وعمليا في هذا الصدد.
وفي جزء آخر من مقاله وصف العوامل الخارجية لإدارة بايدن بأنها أحد أسباب المطالب غير الواقعية فيما يتعلق بالاتفاق النووي والتي بحسب السناتور بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، تشكل إحدى العقبات. وعلى الرغم من انضمامه إلى الحزب الديمقراطي، كان مينينديز دائما معارضا لعقد اتفاق محدود مع إيران ولا يزال يعارض العودة إلى الاتفاق النووي.
ويعتقد ريتر أن مخاوف مينينديز تنبع من أنه في حال انضمام الحكومة الأمريكية إلى الاتفاق النووي فسوف يفقد هو وزملاؤه القدرة على ممارسة السلطة على القضية الإيرانية في التعامل مع الحكومة لهذا فهو لا يريد مثل هذا الشيء.
لذلك يريد مينينديز اتفاق يتجاوز الاتفاق النووي مع ايران وهدفه هو تضييع الوقت لزيادة الضغط على إيران لجلب طهران إلى طاولة المفاوضات. إضافة إلى ذلك، يعتقد أن الاتفاق الحالي مع إيران لن يحد بأي حال من نشاط طهران في مجال الصواريخ الباليستية، وكذلك دور إيران في العراق ولبنان وسوريا واليمن.
/انتهى/
تعليقك