وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه التقى رئيس جامعة المذاهب الاسلامية السيد محمد حسيني في مقر السفارة السورية بطهران ، سفير سوريا الجديد لدى ايران شفيق ديوب، وبحث معه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها قبول الطلاب السوريين في الجامعة.
وقال رئيس جامعة المذاهب الإسلامية في هذا اللقاء: نعتقد أنه بانتخاب آية الله رئيسي رئيساً لإيران، ستكون العلاقات بين إيران وسوريا أكثر دفئاً، وسيكون هناك مزيدا من التعاون خلال المرحلة الجديدة من العلاقات بين البلدين في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية.
وهنأ حسيني بإعادة انتخاب بشار الأسد رئيساً لسوريا ، ووصف انتخاب الشعب السوري بأنه مؤشر على هزيمة أعداء البلدين وانتصار تيار المقاومة.
كما أعلن رئيس جامعة المذاهب الإسلامية عن استعداده لقبول الطلاب السوريين في الجامعة في جميع المراحل الدراسية، مؤكداً على توسيع العلاقات العلمية والثقافية والأكاديمية بين البلدين، فضلاً عن تعزيز محور المقاومة.
وفي الختام اعرب حسيني عن أمله في أن يتمكن الزوار الإيرانيون بعد انتهاء جائحة كورونا، من السفر الى سوريا بعد سنوات من الحرب وانعدام الأمن، وتعزيز العلاقات بين الشعبين الايراني والسوري.
من جانبه شدد السفير السوري بطهران شفيق ديوب على أهمية التعاون العلمي بين البلدين وقال: العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا جيدة، لكن هذه العلاقات في المجالات الاقتصادية والعلمية والصحية ليست كما كان متوقعا.
واشار الى العلاقات الثقافية بين إيران وسوريا، وقال: إن أولويتنا هي الارتقاء بمستوى العلاقات في المجالات العلمية والثقافية.
وتطرق الى التعاون بين إيران وسوريا في مكافحة الإرهاب، مضيفا: لقد قاتلنا الإرهابيين معًا والآن علينا العمل معًا في مجال الاقتصاد، أنتم شركاؤنا وعلينا أن نعمل سويًا في مجالات الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والصناعة والقوى العاملة.
ووصف شفيق ديوب التعاون الأكاديمي بين البلدين بأنه مهم وقال: علينا أيضا أن نعمل بجد في مجال الإعلام لأن الأعداء يقدمون صورة قاتمة، فهناك حوالي 750 وسيلة إعلامية معادية تبث الشائعات.
واضاف: الاعلام يكتسب اهمية بالغة، والهدف الاساسي لوسائل اعلام العدو هو الشعب السوري والرأي العام للعالم العربي، لذلك يجب تشكيل جبهة اعلامية موحدة تقوم على المقاومة حتى تظهر الحقائق وتحبط المؤامرات.
وبشأن زيارة مسؤولي البلدين، قال السفير السوري: ان زيارة السيد رئيسي إلى سوريا يمكن أن توسع وتوطد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ونحن نرحب بها لأن مثل هذه الزيارة سيكون لها نتائج مهمة وإيجابية.
واختتم قائلا: كثير من أعدائنا لا يطيقون العلاقات بين إيران وسوريا ويسعون إلى تخريب هذه العلاقات، لكن العلاقات بين البلدين متينة وليس لها مثيل.
تعليقك