وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان علي عابدي قال اليوم الأربعاء: "نظرا لانتشار كورونا في إيران والعراق، فأن الاشخاص الذين لديهم تصاريح إقامة مؤقتة وتأشيرات عمل وطبية وتعليمية ودبلوماسية ورجال أعمال، بامكانهم دخول ايران عن طريق منفذ شلمجة الحدودي".
واوضح عابدي أن المشمولين بهذه الشروط ينبغي ان يحصلوا على التأشيرة بالاضافة الى شهادة تثبت عدم الاصابة بكوفيد -19 واتباع البروتوكولات الصحية في المنافذ الحدودية.
وقال القنصل الإيراني في العراق أن على المواطنين العراقيين الراغبين بالحصول على تأشيرة للسفر إلى إيران، ان تكون لديهم شهادة صحية باللغة الإنجليزية من مركز طبي عراقي معتبر بعدم الاصابة بفيروس كورونا، ويجب أن تحتوي الشهادة الصحية على رقم الجواز الساري المفعول.
واضاف عابدي، أنه وفقا للاتفاق الحاصل بين وزارتي الصحة الإيرانية والعراقية، فأن اختبار PCR من المواطنين العراقيين يتم في العراق، وهو صالح ، ولا ينبغي أخذ هذا الاختبار منهم عند حدود الشلامجة.
وقال: للأسف، فإن إجراء اختبار PCR على حدود الشلمجة ينطوي على تكلفة باهظة وتأخير نحو أربع ساعات، مما أدى إلى استياء المواطنين العراقيين.
ومن جانبه قال رئيس جامعة آبادان للعلوم الطبية لمراسل (إرنا) في هذا الصدد: وفقا لتعليمات وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي في ايران، فأن المسافرين العراقيين يحق لهم دخول إيران عبر حدود شلمجة بعد أخذ اختبار PCR.
وأضاف شكرالله سلمان زاده: أن كثير من المسحات الصادرة عن المختبرات العراقية "خاطئة" ونحن مضطرون لإجراء فحوصات كورونا من المواطنين العراقيين على الحدود./انتهى/
تعليقك