وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، اكد ان الحركة وبعد 26 عاماً على استشهاد الشقاقي ازدادت تمسك بنهجها وبرنامجها الذي تقدمت به للناس والتي أرسي دعائمها الأمين المؤسس الشقاقي وما لمسه وشاهده الجميع خلال هذا السنوات، بتمسك الحركة ببرنامجها وإصرارها على مواصلة نهج المؤسس الشقاقي.
نهج الشقاقي احدث نقلة نوعية في مسار العمل الجهادي والإسلامي في الساحة الفلسطينية
وبين ان نهج الشقاقي والذي حافظت عليه الحركة، احدث نقلة نوعية في مسار العمل الجهادي والاسلامي في الساحة الفلسطينية، وان بصماته لا زالت واضحة في سير احداث الصراع مع العدو الصهيوني.
واشار الشيخ عزام إلى ان الدكتور الراحل فتحي الشقاقي، كان حريصاً على وحدة الصف في الساحة الفلسطينية وحريص على إيجاد اصطفاف واسع، رغم وجود الاختلاف الفكري والسياسي، مع التاكيد على فاعلية الدين في حياة الناس وقدرته على تحريك الجمود وتحريك الجماهير باتجاه الأهداف الكبيرة التى يناضلون من أجل تحقيقها.
واوضح ان ملامح مشروع الجهاد الاسلامي وحياة الدكتور فتحي لا زالت مؤثرة ومصدر إلهام لكل الاجيال لمواصلة طريق الجهاد والمقاومة وتحقيق اهداف شعبنا الفلسطيني بتحرير ارضه ودحر المحتل.
وفي قضية الاسرى، اكد عضو المكتب السياسي، ان الدكتور الشقاقي كان يقول دائما ان الاسير على حق هو وعائلته وان قضيتهم هي قضية كل الشعب واحد اهم عناوين الصراع مع العدو الصهيوني.
واوضح ان قضية الاسرى كانت في سلم اولويات الدكتور الشقاقي وهو ما استمرت عليه الحركة واكدته في برنامجها وبرامج الفصائل المقاومة الاخرى.
وجدد الشيخ عزام تأكيد حركته في ذكرى مؤسسها على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والتمسك بالحقوق والمبادئ وان تحظي قضية الاسرى بالاهمية التي تليق بها.
ويصادف يوم غداً الثلاثاء، الذكرى السادسة والعشرين لاغتيال الامين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي .
** من هو الشقاقي:
ولد الدكتور فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي في مخيم رفح بغزة هاشم 4/1/1951 وتم تهجير أسرته الي غزة عام 1948، ولد الشقاقي لعائلة فقيرة حيث عمل والده عاملاً في صحراء سيناء، ونشأ في وسط عائلي محافظ وأسرة متدينة تلتزم بالمجال الديني والشعائري.
وفقد الشقاقي امه وهو في الخامسة عشرة من عمره ليشب بعدها يتيما. درس في جامعة بير زيت بالضفة وتخرج من دائرة الرياضيات، وعمل لاحقا في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم في مدرسة الايتام.
ومن ثم التحق الشقاقي بكلية الطب جامعة الزقازيق 1974، ليعمل طبيبا بعد تخرجه في مستشفى فيكتوريا بالقدس ومن ثم عمل طبيبا للاطفال في قطاع غزة.
وقاد الشقاقي النضال ضد الاحتلال الصهيوني، واعتقل في فلسطين لاكثر مـن مرة عام 1983 و 1986 ومن ثم تم نفيه إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة في فلسطين واتهامه بدورٍ رئيس فيها في اغسطس 1988.
واغتيل الشقاقي في 26 تشرين الاول/اكتوبر 1995 على ايدي جهاز الموساد الاسرائيلي، في مالطا وهو في طريق عودته من ليبيا.
/انتهى/
تعليقك