وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس انه مثّل فكر الشهيد فتحي الشقاقي ونضاله رافعة حقيقية للحركة الوطنية الفلسطينية، ساهمت في تأجيج المقاومة ضد المحتل، وشكّلت دفعًا جديدًا للفعل الثوري لشعبنا، لتؤكد من جديد قدرة الدم على هزيمة السيف".
وجدد قاسم في ذكرى رحيل الشقاقي على استراتيجية وحدة مسار المقاومة والشراكة في الميدان، ومواصلة تعزيز وحدة الحال والكلمة، والاستمرار في تحالف متين لتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.
ولد الدكتور فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي في مخيم رفح بغزة هاشم 4/1/1951 وتم تهجير أسرته الي غزة عام 1948، ولد الشقاقي لعائلة فقيرة حيث عمل والده عاملاً في صحراء سيناء، ونشأ في وسط عائلي محافظ وأسرة متدينة تلتزم بالمجال الديني والشعائري.
وفقد الشقاقي امه وهو في الخامسة عشرة من عمره ليشب بعدها يتيما. درس في جامعة بير زيت بالضفة وتخرج من دائرة الرياضيات، وعمل لاحقا في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم في مدرسة الايتام.
ومن ثم التحق الشقاقي بكلية الطب جامعة الزقازيق 1974، ليعمل طبيبا بعد تخرجه في مستشفى فيكتوريا بالقدس ومن ثم عمل طبيبا للاطفال في قطاع غزة.
وقاد الشقاقي النضال ضد الاحتلال الصهيوني، واعتقل في فلسطين لاكثر مـن مرة عام 1983 و 1986 ومن ثم تم نفيه إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة في فلسطين واتهامه بدورٍ رئيس فيها في اغسطس 1988.
واغتيل الشقاقي في 26 تشرين الاول/اكتوبر 1995 على ايدي جهاز الموساد الاسرائيلي، في مالطا وهو في طريق عودته من ليبيا./انتهى/
تعليقك