وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه ردًا على الإجراء الأخير الذي اتخذته وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على الاشخاص الحقيقيين والمعنويين في ايران، قال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن فرض عقوبات جديدة يظهر تمامًا سلوك متناقض للبيت الأبيض، الحكومة التي تتحدث عن نيتها العودة إلى الاتفاق النووي وتواصل اتباع نهج ترامب في فرض العقوبات، ترسل رسالة مفادها أنها ليست ذات مصداقية حقًا.
وتابع: "ان الادارات المتعاقبة في اميركا أثبتت الى أي مدى أنها عاجزة عن إدراك حقائق الجمهورية الاسلامية الايرانية".
وأضاف خطيب زادة: ان هكذا اجراءات من قبل أميركا تأتي استمرارا للسياسة الفاشلة لادارة ترامب في ممارسة الضغط الاقصى والحظر الجائر غير القانوني، ومثلما لم تحقق هذه السياسة حتى الآن ايا من اهداف اميركا، فإنها كذلك لن تؤدي الى أي انجاز لهذا البلد سوى حالات جديدة من الفشل.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "هذه الضغوط والعقوبات لن تقوض إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن أمن وسلام شعبها، وتواصل طهران طريق التنمية الاقتصادية المستدامة بقوة".
وكانت وزارة الخزانة الاميركية قد أضافت مساء الجمعة أسماء اربعة اشخاص ومؤسستين في ايران الى قائمة الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية، مدعية ان هؤلاء الاشخاص والمؤسستين لهم دور في دعم حرس الثورة الاسلامية لتنمية قطاع الطائرات المسيرة في ايران.
/انتهى/
تعليقك