وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي إن العاملين والمتخصصين النوويين الشباب في بلادنا يسيرون على خطى الرجال العظماء الآخرين في هذه المنطقة في مختلف المجالات النووية ساعين إلى خلق القوة وكذلك تكريم الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأضاف سلامي يعد إنتاج الأدوية الإشعاعية التشخيصية والعلاجية من أهم أجزاء البرنامج النووي السلمي في مجال الصحي والطبي في البلاد. وفي طريق التطوير السلمي للطاقة النووية في إيران التي تواجه عقوبات قمعية من بعض دول العالم. لقد أحرزنا تقدمًا سريعًا في النهوض بالعلوم والتكنولوجيا النووية. على الرغم من العقوبات، تجاوز شبابنا النخبة حدود المعرفة واحدًا تلو الآخر، واليوم نحن على طريق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأدوية الإشعاعية الطبية والتشخيصية.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية ان الطب النووي هو أحد الأمثلة الرئيسية لاستخدام الطاقة النووية والمعرفة النووية، والتي بفضل جهود الخبراء الإيرانيين، لا تحتاج البلاد الآن إلى أي واردات في هذا المجال.
وتابع القول ان زملائي الأعزاء في مجموعة بارس ايزوتوب وهي إحدى الشركات الكبرى التابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوصي الوحيد لإنتاج وتهياة الأدوية الإشعاعية التشخيصية والعلاجية في البلد؛ من خلال إنتاج أكثر من خمسين نوعًا من المنتجات الصيدلانية المشعة بما يتماشى مع مستوى المعرفة والتكنولوجيا في العالم، فقد منحوا للجمهورية الإسلامية الايرانية المرتبة الاولى في المنطقة في مجال الأدوية الإشعاعية والطب النووي.
ونوه سلامي فيما يتعلق بالعقوبات الامريكية ضد الأنشطة السلمية للجمهورية الإسلامية الايرانية، نحن نرى اليوم أن أكثر من مليون مريض في إيران يستخدمون الأدوية المشعة التي تنتجها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لكن أي مبرر يمكن أن يكون للعقوبات الأمريكية ضد إيران وبرنامجها النووي السلمي غير تهورها وعجزها في السياسة الخارجية!؟ وتتردد شائعات هذه الأيام عن رفع بعض العقوبات. على حكومة الامريكية أن تعلم أن "إيران حرة على الدوام" وأن الشباب الإيرانيون هم من يحركوا قطار الثورة على طريق التنمية.
وفي الختام قال إسلامي: "إن شاء الله ستعلن الإنجازات والأخبار السارة للطاقة النووية، بالتزامن مع الذكرى الوطنية للتكنولوجيا النووية في 10 أبريل 2022، وهذه الانجازات ستلعب دورًا فاعلًا في تعزيز مسار التنمية في البلاد".
/انتهى/
تعليقك