وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي، كتب في مدونة له على موقع اينستغرام: "ان اكثر من مليون مريض في ايران يستفيدون اليوم من الادوية المشعة المنتجة من قبل منظمة الطاقة الذرية ولكن اي تبريرات يمكن ان تسوقها اميركا لاجراءات حظرها المنتهكة لحقوق الانسان ضد ايران وبرنامجها النووي السلمي، سوى العجز وعدم الحكمة في سياستها الخارجية؟ّ! تتناهى الى الاسماع هذه الايام اخبار حول الغاء بعض اجراءات الحظر وليعلم المسؤولون الاميركيون بان "ايران حرة دوما" وان الشباب الايراني هم الذي يحركون قطار الثورة في مسار التنمية".
واعتبر اسلامي انتاج الادوية المشعة العلاجية والتشخيصية من اهم قطاعات انشطة الصناعة النووية مضيفاً: "اننا وفي مسار التنمية السلمية للطاقة النووية في ايران التي تواجه اجراءات حظر ظالمة من قبل بعض دول العالم، ادرجنا في جدول اعمالنا نهضة متسارعة في تقدم العلوم والتكنولوجيا النووية، اذ ان شبابنا ورغم وجود الحظر قد بلغوا حدود المعرفة واحدة بعد اخرى واليوم اصبحنا في مسار الاكتفاء الذاتي في انتاج الادوية العلاجية والتشخيصية".
وتابع: "ان الطب النووي يعد احد المصاديق الرئيسية لاستخدامات الطاقة النووية والمعرفة النووية، والذي تحقق بهمم الخبراء الايرانيين حيث اصبحت البلاد الان في غنى عن اي واردات في هذا المجال".
واستطرد اسلامي: "ان زملاءنا الاعزاء في مجموعة "بارس ايزوتوب" التي تعد احدى الشركات الكبرى التابعة لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية والجهة الوحيدة المعنية بانتاج وتوفير الادوية المشعة العلاجية والتشخيصية في البلاد، بانتاجها اكثر من 50 نوعا من منتوجات الادوية المشعة وبالمواكبة مع مستوى المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، قد جعلوا ايران الاسلامية في المرتبة الاولى في مجال الادوية المشعة والطب النووي".
واضاف: لقد اتخذنا خطوات كبرى في انتاج الادوية المشعة لتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا وهذه الحركة مستمرة ولن تتوقف، مشيراً إلى أنه سيتم الاعلان عن اخبار نووية سارة تزامنا مع اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في 9 نيسان/ابريل القادم./انتهى/
تعليقك