وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الایرانیة في مؤتمر صحفي صباح اليوم انه تم اعداد نص مسودة الاتفاق قائلا " انه تم اعداده بشكل مشترك وتم كتابة اكثر من 97 الى 98 فى المائة منه .
وعن إمكانية عدم التوصل إلى اتفاق في فيينا قال: تمت كتابة أكثر من 98٪ من المسودات التي تم إعدادها بشكل مشترك، وما تبقى هو قضايا تحتاج إلى معالجة.
وأضاف خطيب زاده: أجرينا مناقشات حول قضايا تتعلق بالغاء الحظر، والضمانات، وبعض المزاعم السياسية حول الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي يجب حلها في ظروف مناسبة قائلا أنه يتعين على جميع الأطراف إجراء المفاوضات في إطار مصالحها المشروعة.
وأعلن خطيب زاده عن وصول السيد باقري هذا الصباح إلى فيينا لمواصلة المفاوضات.
ولفت الى اعداد مسودة الاتفاق مؤكدا على ضرورة دراستها بعناية معربا عن اسفه لعدم اتخاذ الغرب والولايات المتحدة قرارًا سياسيًا بشأن القضايا الرئيسية الثلاث.
واضاف ابلغنا خطوطنا الحمراء للغرب ونعتقد أنه لم يبق غموض لواشنطن وأوروبا حول هذه الخطوط الحمراء ونتوقع ألا تطيل الأطراف الأخرى المفاوضات أكثر من ذلك.
وبشأن موقف إيران من إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا، قال: ان اجراء الحوار بين البلدین كان هدفنا ونحن نوصي بوضع الحوار بينهما على جدول الأعمال لوقف الصراع مؤکدا على حل سياسي لقضیة أوكرانيا.
كما علق على تصريحات وزير الخارجية السعودي بشأن المفاوضات وقال: تم تحديد أعضاء الاتفاق في نصه وأوصي السعودیة بقراءته والامتناع عن الإدلاء بتصریحات بالية وغير حكيمة.
وعن البيان الأخير للدول الأوروبية الثلاث حول الجزر الإيرانية الثلاث قال: هذا تدخل واضح في شؤون إيران وتعديًا على وحدة أراضي البلاد لذلك، نرفض هذا البيان الذي لا أساس له و أوروبا ليست في وضع يمكنها من الإدلاء بمثل هذا البيان مؤکدا ان الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من إيران.
وردًا على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، قال خطيب زاده: إذا لم تکن فرنسا تحاول عرقلة المفاوضات منذ بدایتها، لكان بإمكاننا منذ شهور التوصل الی نص كمسودة تم اعدادها.
وبشأن العملية الأخيرة لسداد ديون كوريا الجنوبية لإيران، قال: جرت المحادثات في كوريا بناء على طلب الجانب الكوري، وللأسف لم تتحقق أي نتائج حتى الآن.
/انتهى/
تعليقك