وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن منظمة البيئة الايرانية ووزارة الإدارة المحلية والبيئة السورية وقعتا مذكرة تفاهم، اليوم الثلاثاء، في مبنى وزارة الإدارة المحلية في دمشق، وتنص المذكرة على إجراء التدريبات والزيارات الميدانية للمواقع بهدف إدارة الموارد الطبيعية ومعالجة مشاكل التربة وتلوث الهواء ومكافحة العواصف الرملية والغبارية في البلدين وتنفيذ الإجراءات المطلوبة لتخفيف ورصد الاثار الناجمة عنها وتكاليف التدهور البيئي والإنذار المبكر.
وأوضح مساعد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورئيس منظمة حماية البيئة "علي سلاجقة" أن الدراسات البيئية التي تنفذ تشير إلى أن كل منطقة يوجد فيها العدو تواجه مشاكل بيئية أكبر ما جعل إيران تضع ضمن أولوياتها السعي لتعزيز التعاون الإقليمي وبناء التكامل باتجاه التعاون البيئي.
وأشار سلاجقة إلى أن إيران ستستضيف اجتماعا في شهر حزيران المقبل لمناقشة القضايا البيئية وتبني رؤية إقليمية متكاملة لمكافحة الظواهر البيئية التي تؤثر سلباً على المجتمع والاقتصاد معرباً عن أمله أن تلقى تلك القضايا دعماً من قبل المنظمات الدولية المعنية بشؤون البيئة والقيام بواجباتها تجاه التغيرات المناخية والعواصف الرملية وتدهور التربة.
ومن جهته، بيّن وزير الإدارة المحلية والبيئة السورية، حسين مخلوف، أن المذكرة تسهم في تعزيز التعاون في مجال الندوات الدولية والمؤتمرات والاجتماعات وتبادل الخبرات لمكافحة التحديات البيئية الوطنية والدولية الناشئة والعواصف الرملية والغبارية.
ولفت الوزير السوري إلى أنه سيتم انشاء فريق عمل مشترك بموجب المذكرة يعقد اجتماعاته بالتناوب ويقوم بإعداد إطار الأنشطة بصيغة خطة عمل كل عامين مرة لبحث إمكانية إنشاء ودعم المؤسسات وتعزيز النظام الوطني للمعلومات البيئية وتنفيذ برامج علمية مشتركة وتطوير المشاريع البيئية.
/انتهى/
تعليقك