وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية فنلندا ، بيكا هافيستو آخر التطورات في البلاد والعلاقات الثنائية، والمفاوضات لرفع العقوبات، والأزمة في أوكرانيا، والأحداث الأخيرة في بلادنا، وإساءة المشاغبين والتدخلات الخارجية في التطورات الداخلية لبلدنا.
وفيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، قال وزير خارجية بلادنا: على الرغم من المساعدة العسكرية لبعض الدول لأوكرانيا لم ولن نرسل أي أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، لأننا نعتقد أن حل هذه الأزمة سياسي وأي دعم بالسلاح من الأطراف يؤخر فرصة السلام.
وقال أمير عبد اللهيان عن التطورات الداخلية في بلادنا: إن الاهتمام بحقوق المرأة في الجمهورية الإسلامية الايرانية أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا، وحاليا تلعب المرأة دورًا فعالاً للغاية في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والطبية والتعليمية والإدارية والقطاعات التكنولوجية.
وأشار وزير خارجية بلادنا إلى: جزء من الأحداث الأخيرة في إيران مظاهرات سلمية ندعمها وفق دستور البلاد، ونعتبر التقديم السلمي لمطالب الناس حقًا قانونيًا لهم.
وفي الوقت نفسه، أضاف أمير عبد اللهيان: لكن في غضون ذلك، قام بعض المشاغبين بتوجيهات أجنبية وتحريض من قنوات تلفزيونية أجنبية بتدمير الممتلكات العامة والاعتداء على الناس والشرطة بالأسلحة النارية والأسلحة الباردة وهذا أمر غير مقبول في أي مكان في العالم.
واستذكر وزير خارجية بلادنا الأحداث الداخلية للولايات المتحدة واحتلال الكونغرس، وقطع الإنترنت في الولايات المتحدة وحتى الصفحات الشخصية الافتراضية في ذلك الوقت للرئيس الامريكي بذريعة الأمن القومي. هل أعرب مجلس الوزراء الأوروبي عن قلقه في ذلك الوقت؟
وفي هذه المحادثة الهاتفية، شكر وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، الاستماع إلى آخر حالة لمفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة، وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الطرفين قريبًا.
وبخصوص الأزمة الأوكرانية، اعتبر العمل العسكري الروسي ضد ميثاق الأمم المتحدة، وأضاف أن أوكرانيا كدولة مستقلة لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وفي إشارة إلى قضية أفغانستان، أعرب عن تقديره للدور البناء الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الايرانية في استضافة اللاجئين الأفغان وأعرب عن أمله في أن حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية تستطيع ان تشجع طالبان على احترام حقوق الإنسان و حقوق المرأة.
وفيما يتعلق بالاضطرابات الأخيرة في إيران، أعرب وزير الخارجية الفنلندي عن أمله في نشر تقرير مستقل وحيادي عن وفاة مهساء أميني.
وفي هذه المحادثة، شدد الطرفان على أبعاد العلاقات الثنائية بين فنلندا والجمهورية الإسلامية الايرانية.
/انتهى/
تعليقك