وافادت وكالة "فلسطين اليوم" ان إذاعة جيش الاحتلال، اكدت أنه بعد أسبوع ونصف من المطاردة ارتقى مطارد شعفاط الشهيد "عدي التميمي" بعد تنفيذه عملية أخرى قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس أسفرت عن إصابة “مجند إسرائيلي” بجراح، زاعمة أنه عُثر بحوزته على قنبلة يدوية وسكين.
وزعمت القناة "12" العبرية"، أنً الفلسطيني الذي نفذ عملية إطلاق النار في "معاليه أدوميم"، هو على ما يبدو عدي التميمي الذي نفذ العملية في شعفاط.
وادعت إذاعة جيش الاحتلال: "في ختام أسبوع ونصف من المطاردة: الفلسطيني قُتل الليلة في "معاليه أدوميم" هو عدي التميمي الذي نفذ عملية إطلاق النار في شعفاط وأسفرت عن مقتل نوعا لازار وإصابة حارس آخر وجندي، كما عثر بحوزته على قنبلة يدوية وسكين".
وقال قائد "شرطة" الاحتلال بالضفة الغربية: "إن المطارد عدي التميمي خاض معركة حقيقية مع الجنود عند حاجز (معاليه أدوميم) قبل ارتقائه".
وزعمت القناة "14" العبرية أن مسلحين فلسطينيين بينهما التميمي، وصلا إلى بوابة مستوطنة "معاليه أدوميم" وفتحا النار نحو إثنين من حراس المستوطنة، حيث أصيب أحدهما بجراح متوسطة، وتم إطلاق النار نحو منفذ العملية وهو التميمي ليستشهد على الفور.
وادعى المتحدث باسم "شرطة" الاحتلال: قبل قليل وصل مسلح إلى مدخل مدينة معاليه أدوميم وأطلق النار على حراس الأمن المتواجدين على الحاجز، ما أسفر عن إصابة حارس في يده. تم إطلاق النار نحو المنفذ". وفق قوله.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تجري عمليات بحث عن منفذين آخرين فروا من مكان تنفيذ عملية إطلاق النار.
وتساءل المراسل العسكري "هاليل روزين": "على مدار 10 أيام وقفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار، وأخيراً وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيدًا عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه، كيف يحدث مثل هذا الشيء؟".
وكان الشهيد عدي التميمي نفذ عملية إطلاق نار من مسافة صفر عند حاجز مخيم شعفاط شمالي القدس وأسفرت عن مقتل "مجندة إسرائيلية" وإصابة حارس آخر وجندي.
/انتهى/
تعليقك