وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الخارجية الايراني حسين اميرعبداللهيان أننا اتفقنا مع الجانب الأرميني علي زيادة التبادل التجاري من 700 ميليون دولار الى ميليار دولار وذلك خلال تبيين زيارته الي يريفان العاصمة الأرمينية.
وفي رداً على سوال حول مسار المفاوضات النووية أوضح: أن الامريكيون متناقضون في كلامهم و سلوكهم حيث تلقينا رسالة منهم قبل ثلاثة ايام ولكننا أكدنا لهم أنه يجب حل التهم التي توجهها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الينا.
وتابع القول أن تقييمنا من الرسالة الامريكية يفيد بأن الاتفاق ليس من أولوياتهم فحسب بل أنهم في عجلة من حصوله لکنهم أیضا یحاولون اشعال الأحداث الاخیرة فی ایران.
و أوضح امير عبداللهيان حول لقائه ومشاوراته مع المسؤولين الأرمينيين أننا سنؤكد خلال لقاءنا اليوم مع رئيس وزراء أرمينيا و المسؤولين الأرمن الآخرين على ضرورة إنهاء النزاعات بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان وكذلك الاهتمام بسيادة كلا الطرفين على اراضيهما.
وأضاف: لقد أجرينا مناقشات جيدة للغاية مع السلطات الأرمينية حول مسألة مسار الترانزيت بين إيران وأرمينيا في إطار ممر الشمال والجنوب معتبرا أن تعزيز هذا المسار يمكن أن يساعد في تعزيز مجموعة الممرات الشمالية - الجنوبية.
وفي اشارة الي ردود أفعال الدول الغربية على الوضع الداخلي في إيران، صرح اميرعبداللهيان ان قبل يومين، في اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، طلبت منه الابتعاد عن هذا المسار و أكدت أن جزءا مما حدث في إيران كان من مطالب الشعب السلمية التي نحترمها ونستجيب اليها وفقا للدستور لكن ضمن هذه المطالب السلمية، كان هناك افراد مشاغبون ومسلحون تسللوا بين الشعب بلأسلحة و للأسف قاموا باستشهاد عدد من أبناء شعبنا وذلك وفقًا لتقارير مسؤولي الأمن والشرطة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجانب الأرمني قد طلب أسلحة من إيران خلال الاجتماعات مع السلطات الأرمينية؟ قال: أمير عبداللهيان لدينا تعاون دفاعي مع جيراننا وبعض الدول، لكن المهم هو أن الصراع بين أذربيجان وأرمينيا يجب أن يحل سياسيًا ومن خلال الحوار ورسم خطوط الحدود.
/انتهى/
تعليقك