وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد اللواء العاطفي أن الجيش اليمني لديه القدرة الكاملة للاستفادة من قدراته الضاربة في مواجهة المعتدين، واستهداف العمق الجغرافي لدول العدوان والمنشآت الحيوية والحساسة.
وقال ذلك تماشيا مع بيان مساء الأحد، الصادر عن حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية عقب انتهاء زيارة وفد الوساطة العماني من صنعاء.
واعتبرت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية في بيانها تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي المسؤولية عن تبعات إصراره على مواصلة عدوانه وحصاره واحتلاله لأراضي ومناطق وجزر يمنية.
وشددت على أن مطالب صنعاء تتكئ بالأساس على المطالب المشروعة للشعب اليمني وهي: صرف مرتبات الموظفين من عوائد النفط والغاز اليمني وفتح مطار صنعاء ورفع الحصار عن موانئ الحديدة وإنهاء أي وجود أجنبي على الأراضي اليمنية.
وتتحمل حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء مسؤولية وطنية وتاريخية تجاه القضية العادلة للأمة اليمنية في تحقيق الاستقلال الكامل والحفاظ على سيادتها وإنهاء الاحتلال.
يذكر أنه كان الوفد العماني قد وصل صنعاء في 21 كانون الأول/ ديسمبر للتوسط بين تحالف العدوان السعودي وحكومة الإنقاذ الوطني اليمنية وعقد عدة اجتماعات مع أعضاء الفريق التفاوضي لحكومة صنعاء ومسؤولين حكوميين وقادة حركة أنصار الله.
وغادر الوفد العماني الذي توجه إلى صنعاء للتوسط بين حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية والتحالف السعودي مساء الأحد، دون الإعلان عن نتائج المباحثات.
وتم تمديد وقف إطلاق النار في اليمن، الذي انتهكه التحالف السعودي المعتدي بشكل متكرر مرة واحدة قبل مشاورات الأمم المتحدة. وانتهى تمديد وقف إطلاق النار هذا لمدة شهرين في 2 أغسطس/آب، وتم تمديده مرة أخرى وانتهى في 2 أكتوبر/تشرين الأول.
/انتهى/
تعليقك