وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اقيم مؤتمر "محاربة الإرهاب والتطرف مسؤولية مشتركة للعالم" مساء الثلاثاء 3 يناير بتزامن مع الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق سليماني وأبو مهدي المهندس ابطال مكافحة الإرهاب، بحضور شخصيات علمية وثقافية من جورجيا، بالإضافة إلى مجموعة من الإيرانيين المقيمين، في قاعة المؤتمرات بسفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في تبليسي.
وفي بداية هذا اللقاء، أشار سفير إيران لدى جورجيا محمود اديب، الى الخصائص الشخصية والمهنية للشهيد سليماني، ودور الغرب وخاصة الولايات المتحدة في تشكيل داعش وتوسع الإرهاب في العالم والطريقة التي واجهتها جبهة المقاومة.
واعتبر أديب تعزيز أمن الاحتلال وإضعاف جبهة المقاومة وإثارة موجات الانقسام بين العالمين الشيعي والسني من أهم أهداف تشكيل الميليشيات المتطرفة من قبل الغرب وبدعم مالي من بعض الدول في المنطقة.
ووصف سفير بلادنا جرائم داعش بحق آلاف النساء والفتيات السوريات والعراقيات، وقتل المدنيين، وإهانة القيم الدينية والمعتقدات الدينية للمسلمين، وتدمير التراث الثقافي الإنساني باعتبارها ثلاث سمات مشتركة لداعش ومتطرفون مثل القوميين والعنصريين الغربيين بقيادة الولايات المتحدة، وأكد: أن الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني علم العالم، وخاصة الأمريكيين، أن مثل هذا السلوك مرفوض في الإسلام. وقف الفريق سليماني ضد الإسلام المزيف الذي روج له داعش وحافظ على مكانة المرأة الحقيقية.
وأضاف أديب في ختام حديثه: نأمل بتعاطف وتعاون جميع الدول وعدم الاستجابة لمطالب واستراتيجيات الأحادية الأمريكية ألا نشهد بعد الآن ظهور جماعات إرهابية ومتطرفة في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجالية المسلمة في جورجيا، وأساتذة جامعة ولاية تبليسي، وجامعة جورجيا الخاصة، وعدد من الشخصيات العلمية والثقافية الأخرى في جورجيا، قدموا أيضًا آراءهم فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ودور الشهيد سليماني في دحر التطرف.
/انتهى/
تعليقك