وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت وزارة الخزانة إن كارتس وفيلاسكويز متورطان "في الفساد المنهجي الذي قوض المؤسسات الديمقراطية في باراغواي ولهما علاقات بأعضاء حزب الله"، الذي تصنفه الولايات المتحدة على أنه منظمة إرهابية.
وقال مارك أوستفيلد، سفير الولايات المتحدة في باراغواي، في مؤتمر صحفي، إنه نتيجة للأسباب السابقة، "تم منع هذين الشخصين الآن من استخدام النظام المالي للولايات المتحدة".
وتم إدراج كل من كارتس وفيلاسكويز على قائمة فساد أمريكية العام الماضي، لكن الاتهامات ضدهما تم توسيعها الآن.
من جهته قال فيلاسكيز إنه "فوجئ" بالمزاعم الموجهة ضده ورفضها "بشكل قاطع"، مضيفا أنه لم يكن على علم بالتفاصيل وطلب من الولايات المتحدة مزيدا من المعلومات.
وأضاف نائب الرئيس لمحطة إذاعية محلية الخميس "ليس لدي أي علاقات على الإطلاق بحزب الله.. أو أي جماعة إرهابية أخرى". وأضاف أنه ليس لديه أي نية للاستقالة.
ولم يعلق كارتس، الذي كان رئيسا في 2013-2018، لكنه رفض مزاعم الولايات المتحدة بالفساد العام الماضي.
المصدر: أسوشيتيد بريس
/انتهى/
تعليقك