وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان كنعاني، قال في بيان، ان التركيز الإعلامي على التفسيرات غير القانونية لهذه الحادثة ليس بناءً في عملية المتابعة القانونية والقضائية للقضية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: كما أكد المسؤولون المعنيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارا وتكرارا، فإن القضية تمر بإجراءاتها القانونية، وما تم الكشف عنه يستند إلى تصريحات المعتدي، وبطبيعة الحال فإن جميع جوانب هذا الحادث المرير تمر بمراحل التحقيق.
وأكد المسؤول الإيراني: كما ورد في الرسائل الدبلوماسية واتصالات كبار المسؤولين السياسيين والقضائيين في البلدين، فإن الجمهورية الإسلامية اليرانية مستعدة لتقديم نتائج التحقيق إلى الجانب الآذربيجاني، ونحن على ثقة من أنهم وفي أجواء من التعاون واعتماد النهج البناء سيحصلون على الإجابات اللازمة خاصة في مجال الشكوك والأسئلة التي تدور في أذهان المسؤولين في جمهورية آذربيجان.
واتهم الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أمس السبت 18 فبراير (شباط)، بعض المؤسسات الإيرانية بالتورط في الهجوم المسلح على سفارة بلاده في طهران، في الوقت اذي أشارت فيه التحقيقات الأولية إلى أن الهجوم نابع عن دوافع شخصية.
وتعرضت السفارة الأذربايجانية في إيران في وقتٍ سابق بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الماضي إلى هجوم مسلح قام به أحد الأشخاص.
وأشارت التحقيقات الاولية إلى أن دوافع شخصية تقف وراء هجوم هذا الشخص على سفارة جمهورية اذربيجان في طهران.
وقد أصدر رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي توجيهاته لدراسة كافة جوانب قضية الهجوم المسلح الذي تعرضت له السفارة الاذربيجانية في طهران صباح اليوم الجمعة.
وكتب مساعد الشؤون السياسية في مكتب رئاسة الجمهورية الايرانية "محمد جمشيدي على صفحته الخاصة، في وقت سابق " ندين حادث الهجوم المرير على سفارة أذربيجان الشقيقة والجارة ، وقد اصدر رئيس الجمهورية آية الله رئيسي بعد تلقي هذا النبأ المؤسف توجيهاته لدراسة كافة ابعاد هذا الموضوع وابدى مواساته وعزائه لحكومة وشعب اذربيجان وذوي الدبلوماسي المتوفاة ودعا للشفاء العاجل للجرحى.
/انتهى/
تعليقك