وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن فصائل المقاومة الفلسطينية أصدرت اليوم السبت، بياناً تؤكد خلاله على استنكارها لتوجه وفد من المتنفذين في السلطة للمشاركة في الاجتماع الأمني المزمع عقده في مدينة العقبة الأردنية غدًا الأحد، معتبرةً ذلك طعنة جديدة في خاصرة الشعب الفلسطيني وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء.
وأكدت إن مشاركة طرف فلسطيني وأطراف عربية أخرى في هكذا لقاء لن تجلب لهم إلا الخزي والعار كونهم شركاء في الجهود الدولية والصهيونية للالتفاف على إرادة شعبنا والقضاء على مقاومته المشروعة.
واعتبرت الفصائل أن هذا الاجتماع يحمل خطورة كبيرة، بما يمثله من استكمال لمخططات التآمر على شعبنا وقضيته، وهو محاولة جديدة لاستئصال مشروع مقاومة شعبنا للمحتل الصهيوني.
وشددت الفصائل على أن الإصرار على الاستجابة للإملاءات الأمريكية والصهيونية يمثل غطاءً لاستمرار جرائم الاحتلال وإمعانًا في اختطاف القرار والتمثيل الوطني والسير نحو تحقيق المصالح الفئوية الخاصة بقيادة السلطة بعيدًا عن مصلحة شعبنا وحقوقه.
وختم "فصائل المقاومة الفلسطينية"، بيانها بالقول: "نحن فصائل المقاومة ومعنا كل أبناء شعبنا وقواه الحية، نعلن أن المشاركين في هذا الاجتماع منبوذون وخارجون عن الإجماع الوطني، ولا يمثلون إلا أنفسهم.
المصدر: فلسطين اليوم
/انتهى/
تعليقك