وافادت وكالة مهر للانباء، ان جميع فصائل المقاومة الفلسطينية اكدوا ان الوحدة الحقيقية والمقاومة الشاملة هي عنوان المرحلة لمواجهة التطبيع والمطبعين.
ورأت الفصائل أن هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية من توسع مسار التطبيع الاماراتي الصهيوني، الذي تم بمباركة بعض مشايخ السلاطين ضمن تبريرات واهية، وفي ظل إعلان ترامب موافقة حكومتي صربيا وكوسوفو على فتح ممثليات للبلدين في القدس المحتلة.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان أن مخرجات اللقاء الوطني في بيروت ورام الله مهمة، ولكن تحتاج إلى خطوات عملية على أرض الواقع، تتمثل في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بمشاركة الكل الفلسطيني دون تفرد أو إقصاء.
وتناولت الفصائل تسارع التطبيع العربي مع "الكيان الصهيوني" لا سيما اتفاق الإمارت مع الاحتلال، "من خلال الرحلات التجارية وسماح السعودية لطيران الكيان الصهيوني بالمرور فوق بقاعنا الطاهرة والمحرمة"، داعية إلى "تحرك شعبي عربي وإسلامي عاجل لنبذ التطبيع والمطبعين".
واستغرب بيان الفصائل "من حالة التضليل الديني التي يمارسها بعض مشايخ السلاطين لتبرير التطبيع مع الكيان الصهيوني"، وأكد أن "هذه المحاولات البائسة لكي وعي الأمة الحرة والمقاومة لن تُفلح في حرف بوصلة العداء عن عدو الأمة الأوحد وهو الكيان الصهيوني".
الفصائل الفلسطينية دعت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية "للضغط على الاحتلال ليرفع الحصار الظالم عن شعبنا في غزة". كما طالبت السلطة الفلسطينية "بضرورة رفع الاجراءات المفروضة على غزة حتى تستطيع الصمود في وجه الاحتلال وتجاوز خطر الوباء الخطير".
/انتهى/
تعليقك