وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب جمعة طهران المؤقت، حجة الاسلام محمد جواد حاج علي اكبري ان العدو اخطأ في حساباته موكدا ان الشعب الايراني اختار المنطق الثوري ويتحرك على هذا الاساس.
وقال حجة الاسلام حاج علي اكبري في خطبة صلاة الجمعة اليوم في العاصمة طهران: مارس الأعداء ضغوطا على إيران من جميع الجهات للحصول على ثمارها على طاولة المفاوضات؛ في خريف هذا العام وقف الشعب الإيراني ضد ثلاث فتن كبيرة.
وأشار إلی المؤمرات التی حاکها العدو لتنفیذ سیاساتهم ومنها تحميل مسؤولية قتل بعض الأشخاص للنظام زورا وتسمیم طلاب بعض المدارس وتوجیه الدعوة إلی الشعب للمشاركة في أعمال الشغب في يوم الأربعاء الأخير من العام الايراني کما أشار إلی رغبتهم في عزل إيران بذرائع حقوق الإنسان بدبلوماسية الشر.
وقال : واجه شعبنا العديد من المشاكل بسبب الزيادة المفرطة في الأسعار لكن هذه المشاكل لم تمنعهم من دعم ثورتهم الإسلامیة.
وأضاف: بفضل الله كانت أوضاع جبهة المقاومة خلال العام الايراني الحالي (ينتهي في 20 آذار/مارس 2023) جيدة جدًا وأوضح : لقد أعيدت سوريا إلى العالم العربي وشكل العراق حكومته الخاصة و وجهت فلسطين ضربات شديدة إلى الكيان الصهيوني ووقف لبنان ضد الجبهة العبرية العربية وكان الخاسر من كل أحداث الكيان الصهيوني قاتل الاطفال.
وأکد أن الوضع في أوروبا ليس جيدًا ، وقال: إن الحرب في أوكرانيا التي استمرت، أثرت على العديد من العلاقات والاتجاهات العالمية مضیفا أن اقتصاد الدول الغربية يعاني من الأزمة لكن غباء وحماقة الأمريكيين مستمر ولا يريدون أن يتحلوا بالحكمة والعقل.
وتابع قائلا : من الناحية الاقتصادية كانت أمريكا تواجه ديونًا فلكية خلال العام الماضي كما تواجه تحذيرات بشأن خطر الانهيار الاقتصادي هذه الأيام وليس لديهم وضع اجتماعي جيد ومازالوا يتعاملون مع مشكلة تفشي كورونا. وأكد في النهاية أن العام الايراني الحالي كان عام إيران وجبهة المقاومة وآسيا.
/انتهی/
تعليقك