وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رأى سعيد، في الـ 11 من الشهر الماضي، أن لا مبرر لعدم تبادل تعيين السفراء بين تونس وسوريا. وعد هذا الموقف حينها أحدث مؤشر على أن العودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية مع سوريا قد تكون وشيكة.
وقال سعيد لوزير خارجيته، نبيل عمار، وقتها، إنه يتعين اتخاذ قرار بهذا الشأن، مشيراً إلى أن تونس تتعامل مع الدولة السورية، ولا دخل لها إطلاقاً في اختيارات الشعب السوري. وأكد على وقوف الشعب التونسي إلى جانب الشعب السوري.
وكانت وكالة "رويترز" أفادت، يوم الأحد، بأن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة، لتسليم الرئيس بشار الأسد دعوة رسمية من أجل حضور القمة العربية.
/اتهى/
تعليقك