وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الاقتصاد الإيراني إن البلاد دخلت في حرب واسعة النطاق في مجال العملات الأجنبية منذ عام 2018، مشيرا إلى انه إذا تم فتح ابواب الاستيراد للبلاد للمطالبة بالعملة الأجنبية، فإن الظروف الفوضوية في الأشهر القليلة الماضية ستتحسن بالتأكيد.
وأشار السيد إحسان خاندوزي في اجتماع مجلس إدارة منطقة أروند الحرة، الذي عقد بحضور نشطاء اقتصاديين، إلى تركيز الحكومة على التوازن الإقليمي، مضيفا: "إننا نعتبر من واجباتنا أن نوسع نطاق العدالة الإقليمية، ونحاول أن نفعل ذلك بمساعدة هذه المؤشرات لتغيير المظالم الإقليمية".
وأكد وزير الإقتصاد على أن البلاد دخلت منذ عام 2018 إلى حرب عملات واسعة النطاق، مبينا: "إذا تم فتح بوابات الاستيراد للبلد للمطالبة بالعملة الأجنبية، فإن الظروف الفوضوية في الأشهر القليلة الماضية ستتحسن بالتأكيد".
واستطرد خاندوزي بقوله: "حسب آخر الإحصاءات الجمركية ، بعد عدة أشهر من سلبية ميزان التجارة غير النفطية، كان لدينا حوالي 3 مليارات دولار من الواردات و 3.6 مليار دولار من الصادرات غير النفطية للبلاد في شهر أبريل، وهو ما يظهر توازناً إيجابياً، ولكن على الرغم من ذلك، لم نصل إلى مستو المنشود في هذا المجال".
وأكد وزير الاقتصاد: "يجب أن نرفع العوائق والعقبات لتسريع التبادلات التجارية للبلاد من أجل الوصول إلى الهدف المحدد من قبل قائد الثورة الاسلامية".
/انتهى/
تعليقك