وكالة مهر للأنباء، وداد زاده بغلاني: انه انطلقت الدورة الرابعة والثلاثون من معرض الكتاب الدولي يوم الأربعاء الماضي في مصلى الإمام خميني (قدس سره) في طهران تحت شعار ‘‘المستقبل قابل للقراءة’’.
وعقد المعرض في الفترة من 10 إلى 20 أيار/ مايو في مصلى الإمام الخميني (ره) بطهران وعلى الموقع الإلكتروني ketab.ir. ویشارك في المعرض 100 دور نشر اجنبية و 2700 دور نشر محلية في قسمی الافتراضي والحضوري.
وفي المعرض شارك ايضا 30 ضيفا من دول مختلفة و 27 دولة في القسم الدولي، وبشكل عام تشارك نحو 40 دولة في المعرض هذا العام الجاري.
ومن خلال تفقدنا في هذا المعرض اجرت مراسلة وكالة مهر حواراً صحفياً مع احد دور النشر العراقية ونص الحوار فيما يلي:/
اعتبر الشيخ علي الفوادي من العراق النجف الاشرف دار الصادقين مشاركة الناس في معرض الكتاب الدولي في طهران هذه السنة تختلف عن السنوات السابقة من حيث الحضور لرواد القراءة والعوائل واقبالهم لشراء الكتب وعلى الجناح العربي ايضا وهناك اقبال لقراء اللغة العربية الى الجناح الخاص باللغة العربية، وتنوع المؤلفات الموجودة الاجتماعية، الفقهية والاسرية التي تعالج الكثير من المشاكل مثلا كتاب اسمه قواعد في بناء الشباب.
ما هو مقترحكم كمشارك في معرض طهران الدولي للكتاب من أجل أن تكون الدورات القادمة للمعرض أفضل تنظيما؟
على الجمهورية الاسلامية الايرانية دعم المعارض الخارجية ودور النشر حتى لاتكون الاسعار غالية اليوم الملاحظ هو ارتفاع الاسعار الموجودة والسبب الرئيسي لارتفاع الاسعار هو ان دور النشر عندما تشارك في المعارض تدفع على متر واحد كذا دولار وهذا الامر يجعل دور النشر ان ترفع اسعار الكتب وهذا الامر يكون عائق لشراء الكتاب لكثير من رواد الكتاب والعوائل واطفالهم وشبابهم.
من المفروض ونامل من الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزارة الثقافة والمعنيين لاقامة هذا المعرض دعم دور النشر حتى تكون الكتب باسعار رخيصة و ومناسبة.
كيف بامكان المعرض ان يساهم في بناء علاقات ثقافية بين ايران والدول العربية؟
اقامة هذه المعارض فرصة لان هذه المعارض ليست فقط لبيع الكتب انما للتعارف والتعامل مع دور النشر العالمية والمحلية وكانت لنا مساهمة مع مكتبة مجلس الشورى ومركز دائرة المعارف الاسلامية. ايضا صار هناك تبادل للمطبوعات فهي فرصة للتعارف والتعاون وفرصة ايضا لدعم الاقتصاد للجمهورية الاسلامية الايرانية بطباعة الكتب في الجمهورية الاسلامية الايرانية في المطابع الخاصة هنا في إيران.
الكلام الاخير شكرا لكم وللاعلام الايراني الذي ينقل الصورة والحقيقة للمشاهدين والمستمعين.
/انتهى/
تعليقك