وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد الأمين العام لـ"حركة الجهاد" أن حجم هذه الكتائب وقدرتها يتفاوتان من مكان إلى آخر بحسب الإمكانيات والقدرات المتوفرة.
هذا وأشار النخالة إلى أنه تم تشكيل كتائب ومجموعات عسكرية في كل المدن الفلسطينية، لافتاً إلى أنّ "حركة الجهاد" على وجه الخصوص هي التي تحمّلت مسؤولية هذا الموقف، قائلاً إن هذا لا ينفي وجود مقاتلين من حركة "حماس" وأيضاً من التنظيمات الأخرى.
وكذلك لفت إلى أن "حركة الجهاد" استفادت من الانفتاح على قواعد حركة "فتح" المعارضة للتسوية ولها نفوذ في المناطق، مضيفاً أن تقديم مساعدات لهم وتسليح هذه المجموعات وحضورها ساعد في تمدد حالة المقاومة.
إلى ذلك، أشار الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" إلى أن ما نشاهده اليوم من فعل مقاوم، تستخدم فيه الصواريخ ومدافع الهاون والعبوات لضرب المدن المحتلة، وعلى وجه الخصوص "تل أبيب"، قائلاً إن هذه الخبرات التي استفادت منها المقاومة والشعب الفلسطيني هي من إيران.
وتعليقاً على الاتفاق السعودي_الإيراني، قال النخالة إن هذا الاتفاق من دون شك ترك أثراً إيجابياً في المنطقة، وخاصة أنه أخرج من كان يستفيد من الشحن المذهبي.
وبشأن ما حدث على الحدود المصرية، وصف النخالة الوضع بأنه" أمر طبيعي"، قائلاً إنه "تعبير عن مشاعر مواطن يرى أن إسرائيل هي عدو لكل الناس، عرباً ومسلمين، ويرى في سلوكها نظام قتل وإجرام".
/انتهى/
تعليقك