وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن اللواء محمد باقري، خلال خطابه في الملتقى السنوي لقادة القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية في مشهد، عن نمو الدبلوماسية الدفاعية للبلاد، قائلاً: "اليوم لدينا علاقات مع معظم دول الجوار، وهناك العديد من المذكرات والاتفاقيات الموقعة أو في طور التوقيع"، مضيفا: "إن نتيجة كل الاتفاقيات الموقعة مع دول الجوار ستكون تعزيز الأمن والسلام والصداقة بينهما".
وتابع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: "ان أساس هذه المذكرات هو الحفاظ على أمن المنطقة من قبل دولها والقول بصوت واحد أنه لا داعي لوجود الأجانب لضمان الأمن ولا مكان للصهاينة في هذه المنطقة".
ووصف الوضع الأمني الحدودي بأنه أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي، ومشيرا في نفس الوقت: "للأسف، لا تعمل بعض دول الجوار بشكل صحيح فيما يتعلق بمسؤوليتها تجاه الحدود، فهناك مجموعات انفصالية مسلحة في شمال العراق تخلق حالة من انعدام الأمن على حدودنا".
وأوضح اللواء باقري: "من أجل حماية أمن البلاد والحفاظ عليه، نفذت القوات البرية التابعة لحرس الثورة عمليات صاروخية ومسيرة فعالة ضد هذه الجماعات، وبعد أن تعهدت الحكومة العراقية بنزع سلاح هذه الجماعات ومنع تحركاتها حتى شهر أغسطس، توقفت هذه العملية".
وشدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: "اننا سننتظر حتى أغسطس المقبل، اي موعد الحكومة العراقية للوفاء بإلتزاماتها، ونأمل أن تفي الحكومة العراقية بمسؤوليتها، ولكن إذا مر هذا الوقت وظلت هذه الجماعات مسلحة أو نفذت أى عملية، فمن المؤكد أن عملياتنا ضد هذه الجماعات ستتكرر بقوة أكثر".
/انتهى/
تعليقك