١٢‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ٩:٠٣ ص

قبل مغادرته إلى إفريقيا؛

رئيسي: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنظر إلى القارة الافريقية بكرامة إنسانية وتآزر

رئيسي: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنظر إلى القارة الافريقية بكرامة إنسانية وتآزر

شدد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي قبل مغادرته إلى إفريقيا على زيادة حصة إيران في الاقتصاد الأفريقي وقال: "لدى بعض الناس نظرة استعمارية لأفريقيا، لكن الجمهورية الإسلامية تنظر إلى هذه القارة بكرامة إنسانية وتآزر".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح الرئيس الايراني صباح الأربعاء وقبل مغادرته إلى الدول الإفريقية الثلاث، كينيا وأوغندا وزيمبابوي، أهداف الرحلة في مطار مهر أباد بطهران، قائلاً إن الرحلة تمت بدعوة رسمية من رؤساء كينيا وأوغندا وزيمبابوي.

واضاف كانت العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والدول الأفريقية بعد انتصار الثورة الإسلامية جيدة في مختلف المجالات، ولكن مع مرور الوقت، انقطعت بعض العلاقات، خاصة في العقد الماضي، لكن بسبب الثروة الهائلة والموارد الطبيعية والمعدنية التي تمتلكها أفريقيا اليوم، وبسبب المواهب العديدة في البلدان الأفريقية، يمكن أن يكون هناك تبادل للقدرات بين البلدين.

وأوضح الرئيس أن الدول الإفريقية أبدت اهتمامًا بالتواصل مع إيران، وأضاف: إن الدول الإفريقية من بين المجالات التي يمكن فيها اتخاذ إجراءات جيدة للتواصل مع إيران اليوم.

وأكد: البعض لديه نظرة استعمارية لأفريقيا، لكن وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الايرانية في هذه القارة هي وجهة نظر كرامة الإنسان والتآزر.

وأضاف السيد إبراهيم رئيسي: هناك مجالات جيدة للتعاون في مجال زراعة الأراضي والعمل الزراعي والمواد البروتينية في أفريقيا. يمكن القيام بعمل جيد للغاية في مجال العلوم والتكنولوجيا في البلدان الأفريقية. يمكن تفعيل مكاتبنا العلمية والتكنولوجية في هذه البلدان.

وقال الرئيس: هناك مجال جيد لتصدير الخدمات الهندسية الفنية.

وأوضح أن حصة إيران في التجارة والاقتصاد الإفريقي متدنية للغاية، موضحًا أن نصيب الاقتصاد الإفريقي اليوم هو 1200 مليار دولار، وحصة إيران لا تزيد عن مليار و 200 مليون دولار.

وأكد الرئيس: اليوم يعتبر التواصل مع الدول الأفريقية أحد المجالات ذات الأولوية في السياسة الخارجية. تحظى سياسة الجوار والعلاقات مع الدول الإسلامية باهتمام الحكومة.

وأعرب رئيسي عن أمله في أن تتخذ هذه الرحلة خطوات جيدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية والثقافية.

الترحيب الرسمي بآية الله رئيسي، والاجتماع الثنائي للرئيسين، وعقد اجتماعات مشتركة لوفود البلدين رفيعة المستوى، وتوقيع وثائق التعاون، وشرح نتائج المشاورات الرسمية في المؤتمر الصحفي المشترك، جزء من خطط الرئيس خلال زيارته إلى كينيا وأوغندا وزيمبابوي.

كما سيعقد الرئيس خلال هذه الرحلات اجتماعات بحضور رجال الأعمال ونشطاء الأعمال والمسؤولين الاقتصاديين من إيران والدول المضيفة للتعريف بالقدرات الاقتصادية والتجارية لإيران وهذه الدول.

هذه هي الزيارة الأولى للرئيس الإيراني إلى القارة الإفريقية بأكملها بعد 11 عامًا، والتي تتم وفقًا للسياسة الخارجية الشاملة والمتوازنة والقائمة على التقارب في نفس الوقت مع التعددية الاقتصادية للحكومة الثالثة عشرة، والتي تهدف إلى زيادة الوجود الإيراني في اقتصاد القارة الأفريقية بنحو 600 مليار دولار.

/انتهى/

رمز الخبر 1934906

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha