وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تشارك الجماهير المحبة لآل البيت (ع) بمختلف فئاتها، صغارا وكبارا، رجالا ونساء، شبابا وشيوخا، في هذه الشعيرة الاسلامية، احياء لاربعينية سيد الشهداء ابي عبدالله الحسين (ع) والشهداء من اهل بيته وصحبه الابرار في واقعة الطف بكربلاء.
ففي طهران انطلقت المسيرة من ساحة الإمام الحسين (ع) ، حيث يسير محبو الامام الحسين (ع) على طريق بطول 17 كيلومتراً وصولا إلى مرقد "السيد عبد العظيم الحسني (ع)" في مدينة ري جنوب العاصمة.
وتقاطرت الجموع الى ساحة "الامام الحسين (ع)" منذ ساعات الفجر للتهيؤ للمشاركة في هذه المسيرة.
و سمیت المسیرة هذا العالم "عشاق الحسین" حیث وصل المعزین من عدة مناطق الی مقام السید عبدالعظیم الحسنی (ع) في جنوب طهران، و قد بدات المسیرات من الساعة السادسة صباحا و بعد اقامة صلاة الصبح و قرائه زیارة الاربعین.
وقد بداء یجتمع المشارکین بمشیرة الاربعین في دوار امام حسین علیه السلام في وسط طهران عند الساعة السابعة صباحا.
وقد شارك العديد من الشخصیات السیاسیة و العسکریة في المسیرة، حیث حضر المستشار الأعلى لقائد حرس الثورة الإسلامية، حجة الاسلام حسين طائب و القائد العام لحرس الثورة و اللواء حسين سلامي، العميد حسن حسن زاده قائد فيلق محمد رسول الله في طهران.
هنا طريق الوصول إلى كربلاء إيران، مقام السید عبد العظيم الحسني، الذي کت في الروایات بان یسجل لمن زارة ثواب زيارة سيد الشهداء. الطرق مليء بالمعزین، والأطفال والشباب الذين يرتدون ثوب خدمة الحسین (ع) والجميع لا يترددون في تقديم ما يستطيعون من خدمة.
أخ وأخت يوزعان الماء على الزوار، وقد حضر الكثير من الأطفال المواكب التي تم تجهيزها لفعاليات الأطفال منذ بداية الصباح، ونحن نشاهد في شوارع طهران نشر ثقافة الطفال العراق في مسيرة الاربعين.
إنضم حجة الإسلام قمي، رئيس منظمة الدعاية الإسلامية،مع عائلته إلى الحشود الغفيرة المشاركة في مسيرة الأربعين.
/انتهی/
تعليقك