وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال كامبيز مير كريمي مع التطور التجاري لإيران والدول الأوراسية، سيتم حل مشاكل الناشطين الاقتصاديين في مجال الجمارك والتعريفات الجمركية والسوق التنافسية بحلول نهاية العام الايراني.
وأشار مير كريمي إلى قفزة الصادرات مع تطور البنية التحتية للمواصلات، مضيفا يتم تنفيذ البنية التحتية البرمجية في مجال اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول بشكل جدي وبوتيرة سريعة، حيث كان لدى مفاوضي إيران وروسيا تفاهمات جيدة وبعد الانتهاء من ذلك، سيتم الإعلان عنه وتنفيذه في برلمانات 5 دول وإيران.
واضاف مير كريمي مع إقامة المعرض وتقديم سيارة Samand Lx، أصبح المصنع الذي تم تجهيزه في بيلاروسيا لشركة صناعة السيارات الأمريكية متاحاً للصانع الإيراني. وفي روسيا ايضا سيارة بيجو 206 لديها زبائن كثر، ولكن مواجهة المشاكل بسبب نقص البنية التحتية للنقل ومن ثم مشاكل العملة، فتح طريقاً جديداً لإنتاج وتصدير السيارات والتوربينات والمحفزات ومصنعي قطع غيار السيارات.
وأعرب ميركريمي عن أمله: من خلال تشجيع الشركات على تسويق هذه الأسواق واستخدامها في غياب العلامات التجارية الكبرى، يمكننا تحقيق تنمية الصادرات واستقرار مكانتنا في الدول الأوراسية.
واعتبر عضو غرفة التجارة المشتركة بين إيران وروسيا أن العملة ذات السعرين هي الازمة التي يواجهها للناشطين الاقتصاديين وأوضح: نأمل في تطوير المنافسة الشفافة والحرة من خلال جعل العملة ذات السعر الواحد أو الاقتراب من السعر الحر.
/انتهى/
تعليقك