وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ابوشريف أدلى بتصريحاته هذه خلال ندوة تحليلية بعنوان "طوفان الاقصى" عقدت بجامعة قم التقنية، جنوبي العاصمة طهران.
وأشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران إلى الفجوة التي نشأت بين اليهود الأميركيين واليهود الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، وقال: إن الفجوة التي نشأت بين هاتين المجموعتين من اليهود تعمقت مع بداية عملية طوفان الأقصى، وهذه أحد مكونات وعلامات سقوط الكيان الصهيوني.
واضاف ابو شريف: ان قائد الثورة الاسلامية شرح كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية بطريقة مختصرة ومقتضبة.
ووصف عملية طوفان الأقصى بأنها من أكبر العمليات ضد الكيان الصهيوني، وأضاف: إن الكيان الصهيوني اعترف بعمق الضربة التي تلقاها في هذه العملية المباغتة.
وأشار إلى أن المقاومين أجروا كل الحسابات من الناحية السياسية قبل بدء العملية المذكورة وكانوا على علم واضح بدعم الدول الغربية للكيان الصهيوني الغاصب، واعتبر العملية بأنها نتاج تخطيط مدروس ومسبق، وقال: في هذه العملية تم الهجوم على 50 قاعدة إسرائيلية، وقتل عدد كبير من جنودهم.
ووصف عملية طوفان الأقصى بأنها كانت استثنائية، واضاف: ان هذه العملية أحدثت صدمة لدى الإسرائيليين، وهذا السلوك الجنوني الذي نراه من هذا الكيان هذه الأيام هو أيضاً نتيجة لهذه العملية.
واوضح بانه كانت للعملية تأثيرات ونتائج استراتيجية كثيرة على المقاومة، من بينها أنها أثبتت أنه يمكن دحر الكيان الصهيوني الذي يحتاج إلى مساعدة حلفائه للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف: بما أن الكيان الصهيوني كان على وشك الانهيار والسقوط، فقد سارعت الدول الكبرى لنجدته، ورغم أنه كان مدججا بالسلاح، إلا أنهم أمدوه بكل الذخائر والموارد المالية، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
/انتهى/
تعليقك