وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى حجة الإسلام والمسلمين محمد مهدي إيماني بور، رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، الذي حضر الجولة الثالثة من الحوار الديني بين الإسلام والشنتوية في اليابان، وناقش مع توكورا سايتشي، رئيس وكالة الثقافة اليابانية تطوير التعاون بين البلدين.
وشارك في هذا اللقاء السفير المفوض للجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليابان بيمان سعادت والمستشار الخاص لوزير الثقافة والإرشاد الإسلامي وأمين المجلس الأعلى لمنظمة الثقافة الإسلامية حسين ديوسالار وعلي سعادت قلي آذر المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليابان.
ودعا رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية رئيس وكالة الثقافة اليابانية لزيارة إيران. وبموجب اتفاق الطرفين، تقرر أن يقوم الطرفان بإعداد ومراجعة مشروع اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين.
وفي بداية هذا اللقاء قال حجة الإسلام والمسلمين إيماني بور: من أجل تطوير الأنشطة الثقافية بين البلدين، يمكن إعداد مسودة برنامج التبادل الثقافي بين البلدين في أقرب فرصة والحصول عليها. هناك قدرة مناسبة بالنسبة لنا لمعالجة مسألة التعاون بين المتاحف والسينما مع بعضنا البعض، وإقامة الأسابيع الثقافية يمكن أن يكون حلا مناسبا للتعرف على بعضنا البعض.
وتابع: في كل عام، بمناسبة انتصار الثورة الإسلامية، نقوم بتنفيذ برامج مختلفة في البلاد، ونريد أن يكون اليابانيون حاضرين في هذه البرامج. نحن أمام منعطف تاريخي وتغيرات تحدث في الشرق. إن المستقبل للشرق، ولذلك ينبغي تشكيل المزيد من التعاون بين دول المنطقة، ويمكن لإيران واليابان أن تلعبا دوراً في مختلف المجالات، وخاصة الثقافية منها. يمكننا التعاون مع بعضنا البعض في مجال توفير الموارد وتبادل الأساتذة والطلاب في مجالات الدراسات الإسلامية والدراسات الإيرانية والدراسات الشرقية.
وعقب اللقاء قال توكورا سايتشي: من المهم جدًا بالنسبة لنا أن نتعاون مع الجانب الإيراني. لقد قمنا في اليابان بأنشطة بحثية مناسبة في مجالات دراسة دولة إيران ودراسة الإسلام، ويمكننا أن نتعاون مع بعضنا البعض في هذا المجال. ويتفاعل فنانو البلدين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وينبغي بذل الجهود لتطوير هذه العلاقات.
/انتهى/
تعليقك