وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلا عن رويترز، تقول مصادر مطلعة في سوق النفط ووسطاء نفط إن تعليق واشنطن العقوبات النفطية على فنزويلا تسبب في ارتفاع أسعار النفط الإيراني والروسي في السوق العالمي.
وفي الواقع، أدى تعليق العقوبات على فنزويلا إلى زيادة المنافسة على شراء نفط البلاد، وارتفاع سعر النفط الفنزويلي، ومن ناحية أخرى، انخفاض واردات الصين النفطية من هذا البلد.
وقد دفعت هذه المشكلة المصافي الصينية الصغيرة إلى استيراد المزيد من النفط من إيران وروسيا. والنقطة المهمة هي أنه من المتوقع أن يكون استيراد النفط من هذه المصافي أكثر في العام المقبل.
وبناء على ذلك، ارتفعت أيضاً أسعار نفط روسيا وإيران، وستتلاشى أيضاً آثار العقوبات المفروضة على البلدين من قبل الغرب، والتي فرضها بهدف خفض عائداتهما النفطية.
ويعتقد أحد وسطاء النفط في الصين أن روسيا وإيران اختارتا الوقت المناسب لزيادة أسعار النفط لديهما، وهذا سيؤدي إلى زيادة الإيرادات النفطية للبلدين.
/انتهى/
تعليقك