وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الشيخ مشعل عند أدائه القسم في جلسة مجلس الأمة الخاصة اليوم الأربعاء عملا بالمادة 60 من الدستور:
"أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه".
وكان رئيس مجلس الأمة أحمد عبدالعزيز السعدون قد وجه دعوة لعقد جلسة خاصة الأربعاء لأداء سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية بناء على طلب الحكومة إعمالا لأحكام المادة (60) من الدستور واستنادا إلى المادة (72) من اللائحة الداخلية.
ونادى مجلس الوزراء الكويتي بالشيخ مشعل الأحمد أميرا للبلاد بعد وفاة الشيخ نواف الأحمد يوم السبت الماضي.
وتلقى الشيخ مشعل التعازي في وفاة الأمير الراحل، من عدد من القادة والشخصيات السياسية الذين توافدوا على البلاد طوال الأيام الماضية.
ولد الشيخ مشعل الأحمد سبتمبر 1940 في الكويت، وتربى في كنف العائلة الحاكمة، وهو النجل السابع من أنجال حاكم الكويت أحمد الجابر الصباح (الأمير العاشر من أمراء الكويت)، وأخ لثلاثة حكام هم: الشيخ جابر الأحمد الصباح، والشيخ صباح الأحمد الصباح، والشيخ نواف الأحمد الصباح.
وتلقى تعليمه في مدرسة المباركية النظامية في الكويت، ثم انتقل لبريطانيا لدراسة العلوم الشرطية.
ودرس الشيخ مشعل في كلية للشرطة في بريطانيا وتخرج فيها عام 1960. والتحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا للمباحث العامة آنذاك (والتي تحولت في عهده إلى "أمن الدولة") برتبة عقيد في عام 1967 حتى عام 1980.
وعين نائبا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير في 13 أبريل 2004، من طرف الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وظل الشيخ مشعل، الذي يوصف بأنه واحد من أهم رجال الأمن في الكويت، يتدرج في مناصبه بوزارة الداخلية، حتى توليه ولاية العهد في 8 أكتوبر 2020 بتزكية من أخيه الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ومبايعة مجلس الأمة.
/انتهى/
تعليقك