وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن حسين أكبري، السفير الايراني في سوريا،اشار في مقابلة خاصة مع مراسل مهر، إلى استشهاد السيد رضي موسوي، أحد الرفاق القدامى للشهيد الحاج قاسم سليماني، قال: كان في سفارة بلادنا عند الساعة 14:00 ظهر اليوم، وتواجد في مكان عمله، وبعد الظهر توجه إلى مقر سكنه ومنزله في منطقة السيدة زينب.
وأضاف: باعتبار أن زوجة الشهيد معلمة، لم تكن في المنزل في ذلك الوقت، وفي الساعة 16:20 بعد الظهر، تم استهداف منزله على ما يبدو بثلاثة صواريخ من الكيان الصهيوني، حيث دمر المبنى، وتم ايجاد جثمان الشهيد في ساحة البناء.
وأشار كذلك إلى سجلات الشهيد موسوي وأضاف: كان دبلوماسيا والمستشار الثاني في سفارة بلادنا، وكان لديه جواز سفر دبلوماسي وإقامة دبلوماسية هنا، وفي الواقع، بناء على الاتفاقيات الدولية لعامي 1961 و1973، يعتبر هذا الهجوم جريمة من قبل الكيان الصهيوني.
وأضاف أكبري: إن الصهاينة، أثناء ارتكابهم هذه الجريمة، تعدوا أيضاً على المنطقة الأمنية في سوريا لأن أمن الدبلوماسيين هو مسؤولية الدولة المضيفة.
وتابع سفير بلادنا في سوريا: كان مستشاراً أثناء إقامته في سوريا.
/انتهى/
تعليقك