وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزير خارجية طالبان بالوكالة وتحدث مع عدد من الناشطين الاقتصاديين من البلدين خلال زيارته إلى مدينة مشهد المقدسة ودعاهم إلى لعب دور أكثر نشاطا من أجل المشاركة في الاسواق الأفغانية واغتنام الفرص المتاحة.
وتحدث أمير خان متقي في هذا اللقاء عن عدة مواضيع منها شرح الوضع السياسي والاقتصادي والثقافي الحالي في أفغانستان والعلاقات بين كابول وطهران.
وتابع القول نبشركم بأن مؤامرات أعداء الإسلام وأعداء البلدين، والتي كانت تهدف إلى زرع الفتنة وخلق مسافة بين بلدين مسلمين ودولتين مجاورتين، قد فشلت، والحمد لله، الآن هناك جو من الثقة بين البلدين.
وقال متقي انه تتبع الحكومة الأفغانية الحالية وتؤكد على مبدأين رئيسيين في سياستها الخارجية؛ سياسة متوازنة وسیاسیة موجهة نحو الاقتصاد. ان السياسة المتوازنة، تعني العلاقة مع كافة دول الجوار والمنطقة والعالم على أساس الاحترام المتبادل وتفريغ الساحة السياسية الأفغانية من المنافسة السلبية للدول الكبيرة والإقليمية. ثانيا، سياسة البلاد موجهة نحو الاقتصاد. السياسة ذات التوجه الاقتصادي، بمعنى أننا نريد المضي قدمًا مع الدول الأخرى في السياسة والاقتصاد إلى الحد الذي يعود بمصالح كلا الجانبين؛ نحن لا نسعى لتحقيق الربح من جانب واحد ونؤمن بمصالح الآخرين في العلاقات الاقتصادية.
/انتهى/
تعليقك