٢١‏/٠١‏/٢٠٢٤، ٨:٣٣ م

الأسد لِمِهر:

مضطرين لتأديب الأمريكان والبريطانيين لاعتدائهم على قواتنا وسيادة بلدنا

مضطرين لتأديب الأمريكان والبريطانيين لاعتدائهم على قواتنا وسيادة بلدنا

قال عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله الاستاذ حزام الاسد: "مثلما نحن مضطرين لمواصلة استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة الى موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويفك الحصار عن أهلنا في غزة، فإننا كذلك مضطرين لتأديب رعاة البقر الامريكان والبريطانيين لاعتدائهم على قواتنا وسيادة بلدنا".

وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: مما لا شك فيه أن الإدارة الاميركية لها الدور البارز والواضح في دعم الكيان المحتل باستمرار الحرب على غزة وارتكاب المجازر والابادة، وها هي تحارب بكل ذيولها من منظمات دولية وتوابعها كل من يقف في وجه عدوانها الإرهابي على غزة، تماما كما حصل عندما وضعت حركة انصار الله على "لائحة الارهاب".

وهنا نورد ما تم ذكره في بيان حزب الله بهذا الصدد :" اننا نعتقد ان هذا القرار لن ينال من عزيمة' الشعب اليمني العظيم ودوره الفعال والمؤثر لرفع الحصار عن قطاع غزة ، بل سيزيده اصرارا على مواصلة ادائه المشرف حتى وقف حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته المحقة والعادلة".

وبعد هذا القرار خرجت مظاهرات عديدة في اليمن وفي دول أخرى تدين وتسخر من هذا القرار، معتبرة إياه علامة شرف في زمن قل فيه الشرفاء.

وحول هذا الموضوع، أجرت مراسلة وكالة مهر للأنباء، الأستاذة وردة سعد، حواراً صحفياً مع عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله، الاستاذ حزام الاسد، وجاء نص الحوار على النحو التالي:

شاهدنا صمت "العدالة الدولية" في غزة منذ ثلاثة اشهر واكثر على المجازر والابادة التي ترتكب بحق الأبرياء من الفلسطنيين، بينما وجدناها تتحرك ضد اليمن العزيز وضد انصار الله الابطال المدافعين عن المظلومين المستضعفين من نساء وأطفال في غزة بوضعهم على "لائحة الإرهاب" _وهذا شرف لهم_ كيف تقرأون هذا الأجراء تجاه انصار الله؟

بالنسبة لما يسمى بالعدالة الدولية فهي انعكاس للسياسات والممارسات الأمريكية، وما أسست هذه الكيانات عقب الحرب العالمية الثانية إلا من أجل حماية المنتصرين فيها ولكي تمثل لهم الغطاء القانوني في كل جرائمهم التي ترتكب، لذلك فأمريكا تحركت بأريحية لدعم واسناد الكيان الاسرائيلي ونصبت نفسها حارسا له في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، ومن أجل توفير الظروف الملائمة للكيان الصهيوني من أجل الفتك أكثر بأهلنا في غزة وارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع فقد باشرت واشنطن لتشكيل تحالف دولي لهذه المهمة سرعان ما تلاشى، ولهذا ظهرت بوجهها القبيح والى جانبها لندن في محاولة لثني الشعب اليمني عن مواقفه من خلال الترغيب والترهيب مرورا باستهداف افراد من قواتنا البحرية واستهداف بعض المناطق اليمنية وصولا الى تصنيف أنصار الله في لائحة ما تسميه بالارهاب وهو الأمر الذي يكشف حجم الافلاس والانهزامية التي تعيشها واشنطن لا سيما مع استمرار عمليات قواتنا البحرية في البحر الأحمر في منع السفن الإسرائيلية حتى ايقاف العدوان وفك الحصار عن اهلنا في غزة.

جاء في خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي: "الأمريكي والبريطاني مع الإسرائيلي انتهكوا سيادة بلدنا وورطوا أنفسهم في حرب مع بلدنا" هل هذا يعني أننا دخلنا في حرب لا هوادة فيها؟ والكل يسأل كيف استطاع اليمن رغم الحصار الجائر والعدوان ان يقف في وجه الاستكبار العالمي ؟

الامريكي مشارك مع كيان العدو الاسرائيلي في العدوان على أهلنا في غزة وارتكاب مجازر الإبادة الجماعية، كما أنه متورط في العدوان على قواتنا البحرية وسيادة بلدنا ومعه البريطاني ولذلك فمثلما نحن مضطرين لمواصلة استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة الى موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويفك الحصار عن أهلنا في غزة فإننا كذلك مضطرين لتأديب رعاة البقر الامريكان والبريطانيين لاعتدائهم على قواتنا وسيادة بلدنا.

هناك تصعيد واضح في خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي خاصة عندما يقول:" العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على قدراتنا العسكرية وهذا مجرد وهم ودعاية إعلامية" برأيكم الى اي حد الاعلام الغربي المتصهين والعربي المطبع اثر سلبا على الرأي العام وكيف تؤثر خطابات السيد على ضعضعة قوى الاستكبار العالمي واتباعها؟

الامريكي بآلته الإعلامية يحاول تسويق انتصارات وهمية للمجتمع الغربي وكذلك للأنظمة الاوروبية على أنه استهدف عناصر القوة لدى جيشنا وانه استهدف القدرات العسكرية حتى يغريهم بالدخول في تحالفه الصهيوني ويورطهم في العدوان على بلادنا، غير أن ما حصل في اطار المعركة هو العكس، حيث كان لكل فعل أمريكي رد فعل يمني أكبر، وباتت المصالح الامريكية والبريطانية ومن ضمنها الملاحة في البحرين الاحمر والعربي مستهدفة من قواتنا، واصبح حديث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وما يتناوله في خطاباته من حقائق صادقة وتفنيد واضح لها انعكاساتها الايجابية لدى الرأي العالمي ولا سيما في المجتمع الغربي الذي اصبح لا يثق بالروايات الامريكية التي اثبتت كذبها في الوقت الذي اصبح ما يطرحه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو ما يتداوله العالم باهتمام ويتم البناء عليه.

/انتهى/

رمز الخبر 1940567

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha