وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقائه مع وزير الخارجية اللبناني في نيويورك: "إن استقرار وأمن لبنان يؤثران على استقرار وأمن المنطقة برمتها"، وأكد على أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولازالت تدعم تعزيز الأمن والاستقرار في هذا البلد."
وتبادل الجانبان خلال هذا اللقاء وجهات النظر بشأن آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة في فلسطين والحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أسفه الشديد لاستمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، كما أعرب عن إدانته للهجمات والإعتداءات الصهيونية التي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 25 ألف من سكان غزة، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال الأبرياء، وقال: "إن جرائم الكيان الصهيوني تصنف على أنها جريمة حرب وإبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية".
وتابع: "الوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني والإبادة الجماعية المستمرة في غزة، واتخاذ إجراءات عملية لوقف قتل المدنيين، وتسهيل وتعزيز إرسال المساعدات الإنسانية، ومنع الهجرة القسرية، وتسليم مستقبل فلسطين في إطار ديمقراطي إلى الفلسطينيين انفسهم، كل ذلك يعد خطوة فعالة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة."
كما أشار وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى دور لبنان المهم على مستوى القضايا الإقليمية قائلاً: "إن استقرار وأمن لبنان يؤثران على استقرار وأمن المنطقة برمتها، وإنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولاتزال تدعم تعزيز الأمن والاستقرار في هذا البلد."
من جهته، أعرب وزير الخارجية اللبناني عن إدانته للهجوم الإرهابي في كرمان، مبديا تعازي وتعاطف لبنان حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب إيران.
وتأكيدا على دور الشعب ومحور المقاومة ضد عدوان الكيان الإسرائيلي، دعا عبد الله بوحبيب إلى الوقف الفوري لجرائم هذا الكيان بحق أبناء غزة الأبرياء والمظلومين، واعتبر التصرفات الإجرامية لهذا الكيان المجرم سبباً لعدم الاستقرار في المنطقة.
/انتهى/
تعليقك