وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر العميد نيلفروشان نحن دائمًا في حرب توازن القوة النفوذية مع أعدائنا، ويريد الأعداء إغواء المسلمين بتجميل مظاهر الحضارة الغربية والديمقراطية الليبرالية. لكن جبهة الإمام الخميني(رض) والثورة الإسلامية تواجهان ذلك. واليوم، بعد مرور أربعين عاماً، لم نعد في أفضل حالاتنا فحسب؛ بل إن اعداوؤنا سينهارون.
واعتبر أن سرعة التطورات والتغيرات مؤثرة في نظام المنطقة وقال: اليوم أصبحت قوة هيمنة الغرب ضعيفة وانهار النظام الأحادي القطب وتشكلت مكونات قوى جديدة في المنطقة. لقد غيرت هذه القضايا نهج واستراتيجيات الحكومة. وتحاول أمريكا إبطاء انهيارها. كما أصبح الكيان الصهيوني يعتقد أنه لم يعد بإمكانه الاعتماد على الدعم المباشر من أمريكا ضد إيران.
وذكر العميد نيلفروشان أن "العدو يريد إضعاف مقومات قوة إيران بالحرب في المنطقة"، وذكر أن مقومات قوة إيران هي النووية والصواريخ والطائرات المسيرة.
وذكر أنه "خلافا للدعاية والعمليات النفسية والإعلامية للصهاينة، فإن الكيان الصهيوني هو كيان وهمي، وهو كيان فارغ وعاجز من الداخل"، وأكد: أن عملية طوفان االأقصى أثبتت أن الكيان الصهيوني هش ولا يشكل تهديدا للجمهورية الإسلامية. واليوم، بفضل الله، ظهرت الأدلة والبراهين على هزيمة الكيان الصهيوني أمام إحدى مجموعات المقاومة الإسلامية الصغيرة.
/انتهى/
تعليقك