١٢‏/٠٣‏/٢٠٢٤، ٩:٤٣ ص

ايرواني: يجب على مجلس الأمن أن يلتزم بميثاق الأمم المتحدة

ايرواني: يجب على مجلس الأمن أن يلتزم بميثاق الأمم المتحدة

قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة امير سعيد ايرواني، يجب على مجلس الأمن الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، واحترام السيادة الوطنية والاستقلال والسلامة الإقليمية للدول الأعضاء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ألقى أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، كلمة في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إصلاح أساليب عمل مجلس الأمن.

وقال ايرواني لقد دعمت إيران دائما الجهود الرامية إلى ضمان تحسين جدول أعمال مجلس الأمن بكفاءة وشفافية ووفقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وفي الواقع، فإن أساليب العمل الشفافة والفعالة تضمن أن تكون إجراءات وقرارات مجلس الأمن خاضعة للمساءلة أمام المجتمع الدولي الأوسع.

واضاف: 1) يجب على مجلس الأمن الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، واحترام السيادة الوطنية والاستقلال والسلامة الإقليمية للدول الأعضاء.

2) على مجلس الأمن أن يستخدم صلاحياته بموجب الفصل السابع بحذر، خاصة عندما يكون غير متأكد من مبررات العقوبات، لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين. وفي هذا الصدد، من الضروري إجراء تقييم منتظم للأثر الإنساني للعقوبات، إما عن طريق تعليقها أو إنهائها في الحالات الضرورية. وينبغي تجنب تسييس أنظمة الجزاءات. ومن المؤسف أن بعض الأعضاء يستخدمون العقوبات كوسيلة لتحقيق أهدافهم السياسية وخلق أعذار جديدة لإطالة أمدها، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمدنيين والدول ذات السيادة.

3) يجب أن يكون إنشاء الأجهزة أو الآليات الفرعية لمجلس الأمن وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ويجب على مجلس الأمن التأكد من أن هذه المؤسسات تعمل في إطار واجباتها. وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على أعضاء المجلس أن يحترموا المخاوف المشروعة للبلدان المضيفة بشأن بعثات الأمم المتحدة.

4) على المجلس أن يوقف جهوده المتواصلة لنقل القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة أو المجلس الاقتصادي والاجتماعي إلى مجلس الأمن. إن مثل هذا الإجراء يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، حيث لا يتمتع المجلس بسلطة قضائية على مثل هذه الأمور. وفي هذا الصدد، فإن توسيع جدول أعمال المجلس غير الضروري للضغط على الدول لا يؤدي إلا إلى الإضرار بمصداقية المجلس وشرعيته.

5) تتم زيادة الشفافية من خلال الاجتماعات العامة والإحاطات الإعلامية التي يعقدها الأمين العام أو غيره من مسؤولي الأمم المتحدة. وللحفاظ على الثقة والشفافية، يجب تقليل الاجتماعات المغلقة والاجتماعات غير الرسمية إلى الحد الأدنى واستخدامها فقط عند الضرورة وليس كإجراء قياسي.

6) إن إساءة استخدام قواعد وإجراءات ومهام مجلس الأمن بشكل متعمد لأغراض سياسية من قبل بعض الأعضاء، خاصة خلال فترة رئاستهم، يضعف مصداقية المجلس وقدرته على الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة. ومن المؤسف أن مثل هذا السلوك السيئ أصبح شائعاً، وهو ليس سلوكاً غير مسؤول فحسب، بل إنه أيضاً إساءة استخدام واضحة للسلطة. من المهم جدًا وضع حد لمثل هذا السلوك غير المسؤول.

7) لا تزال آلية التعيين تثير القلق لأنها في كثير من الأحيان تعطي الأولوية لمصالح بعض الأعضاء، مما يؤدي إلى قرارات متسرعة ونتائج غير توافقية. ويجب على الكتبة القيام بمسؤولياتهم بنزاهة وشفافية.

وتابع القول ان وفقا للنقاط المذكورة أعلاه، تدافع جمهورية إيران الإسلامية عن الإصلاحات الشاملة من أجل الشفافية وسيادة القانون ومساءلة مجلس الأمن.

ومن الأمثلة المباشرة التي تسلط الضوء على الحاجة إلى مثل هذه الإصلاحات فشل المجلس في وقف أعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة، على الرغم من النداءات الدولية المتكررة لوقف فوري لإطلاق النار.

إن الاستخدام المتكرر لحق النقض من جانب الولايات المتحدة يحول دون قيام المجلس بمهمته الرئيسية المتمثلة في الحفاظ على السلام والأمن العالميين.

/انتهى/

رمز الخبر 1942361

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha