وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ مدير عام مكتب غرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية "عبد الأمير ربيهاوي" أشار إلى خارطة طريق تطوير الصادرات الإيرانية إلى سوريا قائلاً: "تمّ اتّخاذ خطوات وخطط منتظمة لزيادة حجم التجارة مع سوريا"، وأوضح ربيهاوي أنّ أهم هذه الخطط تشمل: عقد مؤتمر إعلامي لتوضيح المعلومات وإزالة أي غموض، وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين والتجار على تنشيط التجارة بين البلدين، والسعي إلى إحياء المعارض الدولية والمتخصصة.
وأكد المسؤول الإيراني على أهمية إعادة إحياء الزيارات المتبادلة بين الوفود التجارية بالتزامن مع إقامة المعارض المحلية، مضيفاً: "إنّ خطط تفعيل مركزين تجاريين في سوريا، بالإضافة إلى خطط إيفاد ملحق تجاري في العام الإيراني المقبل، مدرجة على جدول أعمال منظمة تنمية التجارة الإيرانية."
وقال مدير عام مكتب غرب آسيا في منظمة تنمية التجارة الإيرانية، في إشارة إلى دعوة المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين السوريين للمشاركة في معرض إيران إكسبو، أنّ المنظمة تسعى جاهدةً لتوفير فرص من شأنها أن تطور التجارة مع سوريا، وذلك من خلال عقد اجتماعات ثنائية وتنظيم زيارات جانبية في هذا الحدث.
وأضاف أنّ تشكيل لجان صناعية عليا في إطار اتفاقية التجارة الحرة مدرج على جدول الأعمال، وختم ربيهاوي بالقول أنّ الهدف من هذه الخطط هو تحقيق صادرات بقيمة 500 مليون دولار إلى سوريا في العام الإيراني المقبل (1403).
/انتهى/
تعليقك