٢٨‏/٠٤‏/٢٠٢٤، ١٢:١٣ م

غريب أبادي:صمت مؤسسات حقوق الإنسان، يؤدي الى تشجيع الأنظمة الغربية لقمع المزيد من الحركات الطلابية

غريب أبادي:صمت مؤسسات حقوق الإنسان، يؤدي الى تشجيع الأنظمة الغربية لقمع المزيد من الحركات الطلابية

 انتقد امين لجنة حقوق الانسان ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران "كاظم غريب ابادي"في رسالة الى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك " بشدة القمع العنيف للتجمعات الطلابية السلمية في أمريكا دعما لشعب غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في رسالة الى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك " بشأن الاحتجاجات الاخيرة في الجامعات الامريكية، كتب امين لجنة حقوق الانسان ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران كاظم غريب ابادي:" كما تعلمون، فإن المثقفين والنخب والأساتذة والطلاب في جميع الجامعات الأمريكية، الذين سئموا الدعم الأعمى من حكام البيت الأبيض للكيان الصهيوني، قد حضروا شخصيا الى الساحات ليحتجوا من خلال عقد تجمعات حاشدة وبأكثر الطرق السلمية الممكنة على جرائم الكيان الصهيوني ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة والخطيرة لحقوق الإنسان في غزة والدعم الشامل للادارة الامريكية لهذه الجرائم.

ولفت غريب آبادي انتباه خبراء حقوق الإنسان الى ان موجات الاحتجاجات الطلابية الطويلة التي بدأت في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك انتشرت الى جامعات أخرى في هذا البلد، بما في ذلك جامعة ييل، نيويورك، هارفارد، تكساس، جنوب كاليفورنيا وغيرها، سرعان ما امتدت ايضا الى دول غربية أخرى، بما في ذلك بريطانيا كما وصلت ألمانيا وكندا وأستراليا وغيرها.

واضاف بأن شعارات الاحتجاجات الطلابية المطالبة بالوقف الفوري للحرب في غزة ووقف تسليح ودعم الكيان الصهيوني في قتل الابرياء والابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية في غزة والمنادية بحرية فلسطين، قد بات صداها يتردد ويُسمع من نيويورك الى باريس، ومن لندن الى برلين، ومن ملبورن الى أوتاوا.

وتابع غريب ابادي بأنه للأساتذة والطلاب المحتجين في أمريكا مطالب محددة وصريحة هي "وقف إطلاق النار الدائم في غزة"، "وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لكيان الاحتلال الإسرائيلي"، "إنهاء التعاون البحثي للجامعات مع موردي الأسلحة للكيان الصهيوني والشركات الأخرى" و"العفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تمت معاقبتهم أو طردهم بسبب احتجاجهم على دعم الكيان الصهيوني"، مشيرا الى ان هذه الاحتجاجات تنظم بأكثر الطرق المدنية والسلمية الممكنة في محيط الجامعات ليستمع الى مطالبهم رؤساء الجامعات ومسؤولي الحكومة الأمريكية .

وضمن انتقاده وتأسفه لدعم أمريكا لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي، اوضح غريب ابادي بأنه بدلا من الاستماع الى نصائح الأساتذة والطلاب ومطالبهم في تجمعاتهم الاحتجاجية السلمية قامت الحكومة الأمريكية ،التي وقفت الى جانب الكيان الصهيوني منذ بدء هجومه الأعمى والشامل على غزة وقدمت له الدعم العسكري والاستخباراتي الشامل مستخدمة قدراتها السياسية والمالية والإعلامية للتغطية على الجرائم الصهيونية في غزة معرقلة بذلك المبادرات والجهود الدولية للتوصل الى وقف فوري لإطلاق النار،باللجوء الى القوة المفرطة في محاولة منها لمنع وقمع هذه الاحتجاجات الطلابية السلمية.

وتابع مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران بأن الجواب الذي تبنته الحكومات الغربية الأخرى الداعمة للكيان الصهيوني، بما فيها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يظهر بوضوح أن ادعاءات الدول الغربية في مجال حرية الرأي والتعب